سميرة سيطايل تعليقا “شورطات” البلجيكيات: من قال أن المغرب لم يتراجع؟
يبدو أن أصداء الضجة المثارة حول ارتداء متطوعات بلجيكيات، لسراويل قصيرة أثناء قيامهن بتعبيد طريق نائية ضواحي تارودانت، استفزت الإعلامية المغربية سميرة سيطايل، مديرة مديرية “الأخبار” في القناة الثانة ونائبة المدير القناة نفسها.
وفي هذا الصدد، غردت سيطايل عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر “من قال إن المجتمع المغربي لم يتراجع؟”، مرفوقة بصورة لنساء بسراويل قصيرة تعود لسنة 1969، وكذا لشابات بنفس السراويل في صورة تجمعهن بالراحل محمد الخامس، وصاحبت سيطايل تغريدتها بوسمين (هاشتاغ) “أرتدي ما أريد”، و” الزنقة ديالنا”.
يأتي ذلك في اعقاب ضجة أثيرت بسبب لباس المتطوعات البلجيكيات، كان بطلها برلماني عن حزب البيجيدي هاجم المتطوعات بقوله “متى كان الأوروبيون، ينجزون الأوراش بلباس السباحة؟”، إلى جانب أستاذ بالسلك الابتدائي ينحدر من القصر الكبير، قام نشر تدوينة تحرض على “قطع رؤوس” المتطوعات البلجيكيات، بسبب لباسهن، أدت إلى اعتقاله، ومتابعته بموجب قانون الإرهاب.
وفي ذات السياق، حذر المجتمع المدني البلجيكي مواطناته من الذهاب إلى المغرب في هذه الظروف، فيما قامت جمعية “بورود” البلجيكية بإلغاء جميع برامجها بعد تشاور مع وزارة الشؤون الخارجية البلجيكية.
حري بالذكر، أن جمعية “بورود” البلجيكية ربطت الاتصال بالسفارة البلجيكية بالرباط، من أجل الاطمئنان على الوفد المرافق لها، سيما أن بعض المتطوعين البلجيكيين الذين حلوا بالمغرب، أبدوا رغبة في العودة إلى بلدهم، مخافة تكرار سيناريو “شمهروش”.
#JePorteCeQueJeVeux
Qui à dit que la société marocaine n'avait pas régressé ?#ZankaDialna#short pic.twitter.com/TvDvhl51Vw— Samira sitaïl (@Samirasitail1) August 8, 2019
وفاء بلوى
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية