حملة ضد “الشارجور”.. جامعة المستهلك تدخل على الخط
بعد الحملة الشرسة التي شنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، ضد شواحن الهواتف النقالة “الشارجور”، عقب احتراق الطفلة “هبة” بألسنة النيران، دخلت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك على الخط.
وقال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، إنه سبق للجامعة أن راسلت وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، بخصوص هذا الموضوع، وتم التوصل إلى حل، بحيث تم وضع علامة مميزة على شواحن الهواتف النقالة المتطابقة للمعايير المغربية.
وأوضح الخراطي، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن العلامة ” C.م” التي تم وضعها على شواحن الهواتف النقالة واضحة، وبالتالي يجب على المواطنين المغاربة اقتناء هذه الشواحن، عوض اقتناء شواحن مزورة.
وأفاد الخراطي، أن الجامعة تعمل على توعية المواطنين بالخطر الذي يمكن أن يتسبب فيه شاحن الهاتف النقال في حالة ما إذا كان مزورا، والدليل هو ما وقع لطفلة “هبة” التي احترق جسمها أمام أنظار الملأ.
وفي نفس السياق، سبق لشركة “سامسونغ” أن أوصت زبناءها باستخدام ملحقات سامسونغ الأصلية أو المعتمدة فقط والتي تم تصميمها خصيصًا للاستخدام في منتجات سامسونج، لأنه لا يكون استخدام بطاريات و”كابلات” وأجهزة شحن غير متوافقة آمنًا وقد يتسبب في تلف الجهاز أو قد يؤدي إلى تلف خارجي وقد يؤدي استخدام بطارية غير مصرح بها إلى زيادة طاقة البطارية أو إشعالها.
ووضع شركة “سامسونغ” معطيات للمقارنة بين الشاحن الأصلي والمزور، بحيث أكدت أن الأصلي يمتاز بجزء أكثر سمكا من الأسفل، وهذا الجزء الأكثر سمكا يكون بالقرب من قاعدة الشاحن، في حين أن الشاحن التقليد يكون متساوي السمك من أسفل لأعلى.
كما أكدت الشركة، أن وزن الشاحن يلعب دور كبير في تحديد الاختلاف بين الشاحن الأصلي والمزور، بحيث يكون الأصلي أثقل وزنا من الشاحن التقليد، وذلك نظرا لجودة البلاستيك المصنوع منها.
واشارت الشركة، أن الأشخاص الذين اعتادوا على استخدام الشواحن المقلدة يعانوا من ارتفاع حرارة أجهزتهم بشكل كبير، بالمقارنة مع الشواحن الأصلية التي لا تسبب ارتفاع حرارة الأجهزة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية