بعد الانتحار.. شباط يسعى إلى أن يكون ”حكيما”
كشفت مصادر استقلالية، أن الخرجات الأخيرة والمثيرة لحميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، تهدف إلى الضغط في اتجاه الخروج من أمانة حزب الاستقلال ولو بأقل الأضرار، حين فطن إلى أن نهايته باتت قاب قوسين أو أدنى.
وأضاف المصدر نفسه، أن شباط يعيش عزلة تامة، منذ أن تخلى عنه أقرب مقربيه، خاصة كل من عبد القادر الكيحل عضو اللجنة التنفيذية لحزب الميزان، اليد اليمنى له، وعبد الله البقالي وعادل بنحمزة المقربين منه، الذين وقعوا رسالة يتبرؤون من ”ترشح شباط لولاية ثانية”.
وقال مصدر موقع “سيت أنفو” إن شباط يبحث عن منصب ينقذ به ماء الوجه، بعد أن فقد كل الآمال في أن يحتفظ بمنصبه الحالي.
ووفقا للمصادر ذاتها، فإن ما يطمح إليه شباط، في الوقت الراهن، هو الظفر بمنصب بمجلس رئاسة الحزب، لينظم بدوره لـ”حكماء الاستقلال”، أمثال امحمد بوستة، وامحمد الخليفة، وأبو بكر القادري والهاشمي الفيلالي، وعبدالكريم غلاب وامحمد الدويري.
وبات شباط في الآونة الأخيرة، يطلق النار في كل الاتجاهات، فيما يشبه ”الانتحار”، وكان آخر هذه الخرجات، ما جاء على لسانه، في ندوة صحفية، يوم الثلاثاء الماضي، وصفها متتبعون بـ”خطبة الوداع”، وعرت على الوضع الذي يعيشه حميد شباط، إذ بقى وحيدا في المنصة غير محاطا، كالعادة، لا بالأنصار ولا بالمحسوبين.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية