مفيدي: “البام” ليس حزبا ودعوات تعديل الفصل 47 تتم بمنطق نكوصي
انتقد محسن مفيدي، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، ما وصفه بـ”التعددية المفرطة” التي تتجلى في عدد الأحزاب بالمغرب الذي يفوق ثلاثين حزبا.
وأضاف مفيدي في ندوة حول موضوع “أزمة اللاحوار بين الأحزاب وتأثيرها على المشاركة السياسية” من تنظيم المرصد المغربي للمشاركة السياسية، يوم أمس، بأنه “ليس جميع الأحزاب لها مقومات حزب السياسي بما تحمله الكلمة من معنى”
وشدد بأن “المطلوب أن نتحلى بممارسة سياسية شريفة، وأن يكون مسار أي حزب بتطور طبيعي، وهناك أحزاب قامت على أنقاض مكونات أخرى، وصعود الدائم لحزب ما لا يمكن، وسقوطه يجب ان يكون طبيعيا”.
وفي تلميح واضح إلى حزب الأصالة والمعاصرة، أورد بأنه “يمكن أن أسميه اي شيء إلا أن أطلق عليه وصف حزب، وحاليا يتحدثون عن الملايير فيما بينهم، وغير معروف مصدرها مما يثير عدة أسئلة”.
وفي سياق دعوات إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، لتعديل الفصل 47 من الدستور، أكد أن “الدستور ليس قرآنا منزلا، وأيضا ليس قانون عادي، بل له مساطر وقوانين يجب أن تحترم، وأن يسبق التعديل نقاش عمومي، وليس أن نتقدم بطلب تعديل دستوري بمنطق نكوصي”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
