مؤامرة ضد لقجع.. بلخياط يخرج عن صمته
محمد فنكار
نفى الوزير التجمعي السابق، منصف بلخياط، كل الاتهامات المغلوطة التي تحدثت عن عمله في الكواليس ضد لقجع، حيث قال: “أنا متفاجئ تماما بخصوص هذه المعلومات، وليس لدي أي سلطة للتحكم في كواليس الجامعة..المعلومة غير صحيحة ومفاجئة، لدرجة أنني بحثت لفهم ما يجري”.
وأضاف القيادي في الـRNI في تصريح خص به موقع “سيت أنفو”: “اطلعت على الأمر، ويبدو بوضوح أن رئيسا سابقا لفريق الرجاء البيضاوي، يحاول استعمال منصف بلخياط وسليم الشيخ والجامعة، لمهاجمة رئيس الفريق جواد الزيات لتصفية حسابات شخصية”.
وقال بلخياط: “رئيس الرجاء السابق يحاول العودة إلى الساحة الكروية منذ شهور عديدة، وعليه أن يتقدم في جمع العام للترشح بشكل رسمي دون إقحام بلخياط أو الجامعة أو بعض أعضاء الرجاء لتحقيق مطامعه الشخصية”.
وعلى نفس المنوال، نفى سليم الشيخ، المدير العام للقناة الثانية، ترشحه لمنصب رئاسة الجامعة الملكية لكرة القدم، بعد انتشار إشاعات قربته من تولي هذا المنصب، خلفا للرئيس الحالي فوزي لقجع.
وفنذ الشيخ في تصريح لـ”سيت أنفو” كل الشائعات التي روجت لها بعض المنابر الإعلامية التي تحدثت عن إمكانية تعويضه للقجع في رئاسة الجامعة، وحياكة مؤامرة ضد هذا الأخير من قبل وزير الشباب والرياضة السابق منصف بلخياط، ورئيس مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين.
وكذب مدير القناة الثانية “2M”، الأخبار الكاذبة التي نشرتها صحيفة “الصباح” في عددها الصادر اليوم، نافيا أن يكون الأمر صحيحا.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المعني بالأمر هو الرئيس السابق للرجاء محمد بودريقة، وحاولت “سيت أنفو” الاتصال به دون أن يرد.
