تفاصيل “قربالة” ندوة بوعشرين بالرباط – صور
عرفت ندوة “لجنة الحقيقة والعدالة في قضية الصحفي توفيق بوعشرين” التي انعقدت بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أمس الجمعة، مشادات كلامية بين منظمي الندوة ودفاع المشتكيات بعد الوصول إلى نقطة توزيع المداخلات.
ورفضت خديجة الرياضي مسيرة الجلسة السماح لجميع رافعي الكلمة أخذ المداخلة بسبب ما قالته “ضيق الوقت”، معتبرة بأنه “لا يجبُ نقل المحاكمة إلى الندوة”، واتهمت طالبي الكلمة بمحاولة تكرار سيناريو باريس، (واش بغيتوا تنسفوها)، فرد المحامي الهيني بقوله “أبدا”.
وطالب كل من المحامي محمد الهيني، والحبيب حاجي، محمد الحسني كروط، وعبد الفتاح زهراش، والحقوقية مريم جمال الدين الإدريسي اللذين حضروا للندوة بالسماح لهم بتقديم تعليقاتهم.
ودعا محاموا المشتكيات، مُسيّرة الجلسة “إلى عدم الإقصاء، وأن بضع دقائق ليس مبرر لعدم إعطاء الكلمة” مُعتبرين أن ذلك يدخل ضمن “الإستبداد بالرأي”، معلقين بالقول: “وهل هذه حقوق الإنسان ولم نسمع بهذا المنطق ابدا؟،
وعلق المحامي عبد الفتاح زهراش، (هذه دارنا كاملين)، فردت خديجة الرياضي (هذه دار المظلومين)، فختم كلامه بالقول: (إلا بغيتو تعطيو مرحبا إلا ما بغيتوش ننساحبو).
وأخذ الكلمة كل من المحامي الحبيب حاجي، وعبد الفتاح زهراش، والحقوقية مريم جمال الدين الإدريسي في حدود ثلاثة دقائق لكل واحد من تقديم ملاحظاتهم، وتكلف بالرد كل من عضو المكتب التنفيذي لمنتدى الكرامة لحقوق الإنسان، محمد رضى، وأبو بكر الجامعي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية