بعد طلبها التبرع بأعضاء مريض ميت.. مصحة خاصة بالبيضاء توضح

بعد الضجة الإعلامية التي أثيرت عقب وفاة شاب بإحدى المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء، واتهام عائلة الضحية المسؤولين بالمصحة بالتقصير والتهاون، خرجت المصحة عن صمتها، لتوضح حقيقة هذا الأمر.

وأكدت مصحة “الدار البيضاء عين البرجة “، أن أطر المصحة بذلوا كل ما في وسعهم، وسلكوا كل الخطوات والمساطر الطبية المطلوبة والمعمول بها في مثل هذا النوع من الإصابات، ولم يبخلوا على الراحل بتسخير الوسائل العلمية المتطورة والموارد البشرية المتوفرة من أجل محاولة إنقاذه، لكن مشيئة الخالق كان لها رأي آخر، واختارت أن يلتحق بالرفيق الأعلى.

وأوضحت المصحة، أن أقارب المرحوم نقلوا الضحية إلى المصحة يوم الاثنين 20 ماي الجاري، حوالي الساعة 11 ليلا، وهو في حالة غيبوبة وفي وضعية صحية بالغة الخطورة، جراء طبيعة الإصابة التي تعرّض لها في حادثة سير مروعة بمدينة المحمدية.

وأفادت المصحة، أن الشاب ظل تحت المراقبة الطبية والإشراف الصحي، طيلة تواجده بالمصحة، لكن حالته الصحية تدهورت بشكل مفاجئ، ودخل في مرحلة موت دماغي، إلى أن وافته المنية يوم الأربعاء 22 ماي الجاري، حوالي الساعة العاشرة ليلا.

وأوضح المصدر نفسه، أن المبلغ الذي تم الترويج على أن المصحة طلبته كمقابل من أجل تسليم جثة الضحية لأسرته هو غير صحيح كليا، وينطوي على مبالغة كبيرة، مؤكدة أن المصاريف المسجلة هي أقل بكثير جدا مما تم إعلانه، والفواتير والملف كله متوفر ويمكن للجهات المختصة أن تطلع عليه بمنتهى الشفافية.

وبخصوص الادعاء بأن المصحة طالبت أفراد أسرة الراحل بالتبرع بأعضائه للتنازل عن المصاريف المادية التي يجب عليهم تأديتها لها، تذكر إدارة مصحة “الدارالبيضاء عين البرجة” بأن المغرب كان سباقا على المستوى المغاربي في مجال زرع الأعضاء والأنسجة إذ أجريت أول عملية زرع الكلي على المستوى المغاربي سنة 1985 بالدار البيضاء، وعملية زرع القلب سنة 1995 بالمركز الاستشفائي ابن سينا بالرباط، في حين عرفت بلادنا انطلاقا من سنة 2010 إنجاز أول عملية لزرع الأعضاء من مانحين في حالة موت دماغي بموافقة عائلاتهم، وذلك بالمستشفى الجامعي بالدار البيضاء، قبل أن تعمم بالمستشفيات الجامعية الأخرى.


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى