بلخياط: ضعف الأحزاب وإقصاء دور المنتخبين وراء حراك الريف
اعتبر منصف بلخياط، نائب رئيس جهة الدار البيضاء وعضو المكتب المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن من بين الأسباب التي أدت إلى الحراك الإجتماعي الذي تشهده مدينة الحسيمة هو “ضعف دور الأحزاب في أداء دور الوساطة بين الدولة والمواطنين، وأيضا إلى تهميش دور المنتخبين مما يحول دون القيام بالمهام المنوطة لهم”.
وأضاف بلخياط، الذي حل ضيفا على برنامج ”قضايا وأراء” ليلة الثلاثاء 06 يونيو 2017، أنه من اللازم اليوم “إعادة الثقة بين الأحزاب والمواطنين، وأيضا بناء الثقة بين الإدارة والمنتخبين وإعطاهم الصلاحيات الكافية، لأن ” المواطنين لم يعودوا يثقون بالأحزاب السياسية”.
ووصف منصف بلخياط “الأمر بـالخطير”، مشيرا إلى أن هذه الأحزاب هي التي تلعب ” حلقة الوصل بين الدولة والمواطنين”
وزير الشباب الرياضة السابق الذي وصف ما يجري بالحسيمة بـ ”الاحتجاجات المشروعة”، شدد على أن هناك خلل في تدبير اختصاصات الجهات، وهو ما يعرقل تنزيل الجهوية الموسعة، بسبب تحكم المركز في عملها، وفي هذا الصدد قال بلخياط في معرض حديثه ” باش ندويو مع مندوب قطاع ما، خاصنا ندوزو عبر الوالي”.
وأعطى القيادي بحزب ”الحمامة”، نموذجا على إكراهات المنتخبين مع الإدارة المركزية، إقدام أحد رؤساء الجهات بمراسلة رئيس الحكومة، فرد عليه الأخير بما مفاده أن لا حق له في مراسلته، داعيا إلى إعادة النظر في الأمر من أجل خلق التوازن بين السلطة المركزية والجهات.
وللخروج من هذا المأزق، اقترح بلخياط مراجعة القوانين المنظمة للجهوية وفق ما يقتضيه القانون، ” باش نقدرو نحلو مشاكل المواطنين”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية