هل تربك استقالة كوهلر مسار الحل السياسي للصحراء؟
اعتبر نوفل البعمري، الخبير في قضية الصحراء، أن استقالة المبعوث الأممي إلى الصحراء هورست كوهلر، من شأنها أن تربك مسار الحل السياسي للقضية.
وقال البعمري في تدوينة على صفحته الرسمية على “فسيبوك” : ” الاستقالة ستربك هذا المسار الذي قطعه الملف على المستوى السياسي إذ كان هناك تطور في الموقف الأممي الذي كان متجها نحو إيجاد صيغة سياسية لحل هذا النزاع خاصة و أن الأمم المتحدة من خلال قراراتها سواء 2440 أو 2468 أكدا معا على الانخراط في مسلسل التسوية السياسية بروح و دينامية جديدتين”.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن المبعوث الأممي كوهلر كان يتجه نحو الاشتغال على قاعدة الحكم الذاتي باعتبارها هي الأرضية السياسية التي تستجيب لمواصفات الحل الذي أقرته الأمم المتحدة.
وكشف البعمري أن الجزائر هي المستفيدة من هذه الاستقالة، “لأنها ستحاول المناورة من جديد للتخلص من التزاماتها الأممية، لكن بالنسبة للمغرب الأمر يتعلق بتعاطي مؤسساتي مع الأمم المتحدة.
وكان الأمم المتحدة قد أعلنت مساء أمس الأربعاء، عن استقالة المبعوث الشخصي للأمم المتحدة إلى الصحراء، هورست كولر استقالته من مهامه “لأساب صحية”.
وتأسفت الرباط على هذه الاستقالة المفاجئة، مشيدة بالجهود التي قام بها في سبيل جمع كل الأطراف إلى طاولة الحوار من أجل التوصل إلى حل لهذا الملف المفتعل.
يذكر أن كوهلر تسلم مهامه في يونيو سنة 2017، قبل أن يتحدث قبل شهرين عن صعوبات لم يحدد طبيعتها تعيق التوصل إلى حل نهائي لهذا الملف.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
