أبناء مقاتلين مغاربة عالقون بسوريا
لا يزال عدد من الأطفال والنساء عالقون بمخيمات اللاجئين بسوريا، جراء مقتل آبائهم في عمليات القتال الدائر بالبلد بين مجموعات متطاحنة.
في هذا الصدد، طالب مجموعة من السياسيين والنقابيين والحقوقيين وأساتذة جامعيين ببلجيكا في رسالة مفتوحة موجهة إلى الحكومة البلجيكية بالعمل على استعادة أطفال المقاتلين البلجيكيين من أصول مغربية وغيرهم من العالقين بسوريا.
وأوردت جريدة “الأحداث المغربية” أن الرسالة الموجهة إلى الحكومة البلجيكية، أكدت على أن واجب الحكومة في بروكسيل هو إنقاذ هؤلاء الأطفال وأمهاتهم لأنهم يحملون الجنسية البلجيكية.
وجاء في الرسالة “أن أفراد ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية الكردية يسيطرون على مناطق في شمال سوريا قد عزلوا مخيم “الحول” عن العالم الخارجي مما أجبر الفريق البلجيكي العامل على رعاية الأطفال على الرحيل.
وما تزال السلطات البلجيكية مترددة على استعادة هؤلاء الأطفال في حين لا تتوفر على أرقام ومعطيات دقيقة عن أعداد الأطفال والنساء وأعمارهم وأوضاعهم.
يذكر أن عددا من الدول كانت قد باشرت عمليات استعادة بعض الأطفال والنساء بمخيم “الحول” بسوريا مثل السويد، فين حين لا تزال دول أخرى مترددة في استعادة بعض رعاياها الذين ذهبوا للقتال هناك مثل فرنسا.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية