حكايات.. أوريد يوضح علاقته بمولاي هشام وكيف “تم الإجهاز” عن مساره وراتبه الذي ظل معلقا لـ4 سنوات”

عاد حسن أوريد، الكاتب والمفكر المغربي، ضيف البرنامج الرمضاني “حكايات” في هذا الجزء التاسع إلى ما وصفه ب” الأحكام الجاهزة” التي لحقته خلال مساره الديبلومسي، والتي كانت سببا في الإجهاز على هذا المسار.

أوريد وضح في هذا الجزء حقيقة العلاقة التي جمعت بينه وبين الأمير مولاي هشام، مشددا على أن ” تهمة” كهذه كانت تعني حينئذ ” الاجهاز التام”، وذلك ما حصل…” فوجئت أن هناك حكي عن علاقة تجمعني مع الأمير هشام بن عبد الله، وكان مهما بالنسبة لي أن أوضح الصورة، فالتاريخ لم تكن لدي علاقة مع الأمير هشام بن عبد الله، كنت أعرفه أكيد ولكن في الإطار الذي كنت فيه، وكان طبيعيا أن أتابع مساره، وكنت على علم بالتطورات التي عرفها” يوضح أوريد.

الذي حصل، يضيف أوريد، هو أن الأمير هشام قدم محاضرة بمعهد الشرق الأوسط، حضرتها أطياف مختلفة بما فيها موظفون من السفارة المغربية وكان أوريد واحدا منهم، بالاضافة إلى ممثل عن إدراة المستندات، وممثل وكالة المغرب العربي للأنباء ” لم أكن لوحدي، لهذا إن كانت هناك تهمة كانت لابد أن تشمل كل من حضر الندوة، إلا أن الحكم كان جاهزا يحتاج فقط لذريعة… وكان حكم من أجل الإجهاز التام نظرا للحساسية التي كان يكتسيها هذا الأمر آنذاك… النتيجة كانت هي الإجهاز على مساري، في وقت كنت أنتظر فيه الإنصاف… بقيت معلق بدون راتب وبدون وضع إداري  لمدة 4 سنوات” يحكي أوريد بكثير من الحسرة.

كما حكى أوريد عن العرض الذي تلقاه عام 1997، من ادريس البصري، وزير الداخلية آنذاك ، وكيف رفضه ليبدأ مسارا آخرا جديدا ومغايرا خاضه أوريد بكثير من الشغف.


مدرب غلطة سراي يصدر قراره بشأن مشاركة زياش أمام ألكمار

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى