بودريقة: المكتب الحالي يتلاعب بمشاعر جماهير الرجاء
أشار الرئيس السابق لفريق الرجاء الرياضي، محمد بودريقة، إلى أن هناك مؤامرة أو مشكل شخصي في تشبث المكتب الحالي بالرئاسة في ظل عدم قدرته على حل المشاكل المادية، خلال الجمع العام الاستثنائي لأمس الأربعاء، والذي أجل بدعوى عدم اكتمال النصاب القانوني لعدد المنخرطين الذين وصل عددهم لــ56 منخرطا فقط.
و أضاف الرئيس السابق للرجاء في تصريح لــ”سيت أنفو” أنه مع المكتب المسير الحالي للرجاء، إن كان بمقدوره إيجاد حلول للأزمة المالية الحالية و إرجاع الفريق للسكة الصحيحة دون خرجات إعلامية و الحديث عن المديونية و المشاكل المادية.
و أردف المتحدث أنه ليس من الأشخاص الذين يترشحون طمعا في كرسي الرئاسة، وأن ترشحه هذا جاء من أجل حل المشاكل المادية الحالية و إرجاع الفريق للسكة الصحيحة، مضيفا أنه “إن كان هناك شخص آخر قادر على حل المشاكل المادية للفريق ولديه برنامج شامل لمدة أربع سنوات، فمرحبا به حتى ولو كان من خارج القلعة الخضراء”.
وأضاف بودريقة، بخصوص قانونية ترشحه قائلا : “لايمكن لأي أحد أن يجردني من راجويتي مع العلم أنني أديت واجب الإنخراط بوثيقة رسمية، بالإضافة إلى أنني توصلت بدعوى لحضور الجمع العام”، مؤكدا أن الكلمة الأخيرة للمنخرطين والمكتب المسير والرؤساء السابقين، والذين يتحملون المسؤولية فيما يقع حسب قوله.
وأضاف بودريقة لــ”سيت أنفو” أن هناك مؤامرة وراء تأجيل الجمع العام على غرار عدم حضور بعض المنخرطين بالرغم من توقيعهم العريضة، مشيرا إلى أن هذا التصرف هو تلاعب بمشاعر الجماهير الرجاوية.
وأكد الرئيس السابق للنسور أن ترشحه يقوم دوما على برنامج، مردفا أن برنامجه الحالي برنامج واقعي و ليس خيالي، وأنه مستعد لتطبيقه على أرض الواقع بالرغم من الصعوبات و المطبات الموجودة حسب تعبيره.
أيوب أديب
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية