الكتبيون المغاربة يطالبون الداخلية “بإرجاع الأمور إلى نصابها”

خلفت الحملة الملكية مليون محفظة لسنة 2017 استياء كبيرا في صفوف الكتبيين المغاربة، بخصوص الإقصاء الذي تعرضوا له من قبل وزارة الداخلية باعتبارها الجهة الوصية على الحملة.
وعن سبب الإقصاء قال محمد بارني، رئيس الجمعية المغربية للكتبيين المغاربة، إن هذه الحملة أصبحت تفوت في إطار الصفقات العمومية للشركات، مشيرا إلى أن “الكتبيين المهنيين لا يتوفرون على الترسانة القانونية التي تحظى بها الشركات وبالتالي يصعب عليهم الانخراط في مثل هاته الصفقات”.
وأشار بارني إلى أن الإقصاء الذي طال الكتبيين هذه السنة سواء كان عن قصد أو عن غير قصد فهو يمس القطاع بشكل عام والكتبيين بشكل محدد، مضيفا أن” العام كامل ومول المكتبة كيتسنا وفالأخير كتجي وزارة الداخلية وكدير صفقة عمومية”.
وأضاف المتحدث ذاته أن هناك مجموعة من الخروقات التي شابت تلك الصفقات في بعض مدن المملكة، مشيرا إلى توفرهم كمهنيين على وثائق تثبت صحة إدعائهم.
وطالب رئيس الجمعية المغربية للكتبيين، الوزارة الوصية “بضرورة إرجاع الأمور إلى نصابها” وإشراك الكتبي المهني في الحملة الملكية مليون محفظة باعتبارها المدخول الأساسي للكتبيين.
وأكد بارني أن جل الكتبيين استوفوا المبالغ المالية الخاصة بهم لسنوات 2014 و2015 و2016، والتي كانت في ذمة وزارة التربية الوطنية.

ريم تببياع


انفصال “كوبل” شهير في “لالة العروسة”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى