بسبب حراك الريف.. العثماني يعقد اجتماعات مع ممثلي باقي جهات المملكة
كشف سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أنه سيعمل على عقد اجتماعات موسعة مماثلة للقاء الذي عقده يوم أمس الاثنين مع منتخبي جهة طنجة تطوان الحسيمة، ستكون مخصصة لجهات وأقاليم أخرى من مختلف ربوع المملكة..
وحرص العثماني خلال لقاء أمس على طمأنة ساكنة الحسيمة بأن حكومته “تولي لمطالبها وللبرنامج التنموي بالإقليم اهتماما ومتابعة خاصين، حيث تم تناول الملف في عدد من مجالس الحكومة الأخيرة، كما أكد بهذه المناسبة على واجب الحكومة في الإنصات والنظر في المطالب المشروعة لساكنة الحسيمة، وفي غيرها من المدن، والعمل على الاستجابة لها في حدود إمكانيات الدولة”.
وشدد رئيس الحكومة بحسب بلاغ صادر عنه، على ضرورة “اعتماد وتعميم مقاربة للشأن التنموي تعتمد أكثر على منهج الإنصات للمواطنين وإشراكهم في اختيار ووضع البرامج التنموية، حتى تتمكن هذه البرامج من استهداف حاجياتهم الحقيقية، مع وجوب تتبع الأوراش والبرامج التنموية الجهوية والمحلية بصفة منتظمة وناجعة، تسريعا لوتيرة إنجازها وتفاديا لأي تعثر لها”.
ومن جهتهم، يضيف بلاغ رئيس الحكومة أن رئيس وأعضاء مكتب المجلس بجهة طنجة تطوان الحسيمة ورؤساء الفرق بها، والنواب والمستشارون عن إقليم الحسيمة، تطرقوا لأهم مطالب الساكنة، وشددوا على وجوب إيلاء البعد السياسي مكانة خاصة في معالجة الأوضاع بالإقليم، لا سيما عبر تعزيز دور مؤسسات الوساطة، من أحزاب سياسية ونقابات وجمعيات المجتمع المدني، وتقوية المبادرات التواصلية باتجاه الساكنة والفاعلين ومدهم بالمعلومات الكافية.
هذا وأكد الجميع على” الاستعداد للتعاون المشترك في إطار تحمل جماعي للمسؤولية، من أجل الاستجابة لحاجيات الساكنة وتحقيق الأهداف التنموية والاجتماعية للمنطقة، والتصدي لكل ما من شأنه أن يضر بصورة الوطن عامة وبصورة الإقليم خاصة”.
وأجمع الحاضرون يضيف البلاغ على أنه “في الوقت الذي يضمن فيه الحق في الاحتجاج، فإن ممارسته يجب أن تكون في حدود القانون مع الالتزام بالحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وحماية الأمن العام”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية