برلمان الحركة الشعبية: اعتماد حرف تيفيناغ خيار لا رجعة فيه
أكد المجلس الوطني لحزب الحركة عقب اجتماعه يومي 28 و29 شتنبر 2018 بسلا بخصوص “لغات التدريس على ضرورة الاستناد إلى الدستور الذي بوأ الأمازيغية مكانتها كلغة رسمية إلى جانب اللغة العربية، مع اعتبار اعتماد حرف تيفيناغ خيارا لا رجعة فيه”.
وجدد برلمان الحركة الشعبية في بيان توصل “سيت أنفو” بنسخة منه دعوته بضرورة “الإسراع بإصدار القوانين التنظيمية المتعلقة بالأمازيغية وبالمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية احتراما لروح الدستور ومقتضياته”.
وشددت الحركة الشعبية على “أهمية الانفتاح على اللغات الأجنبية في ما يخص تدريس المواد العلمية، في إطار سياسة لغوية وطنية قائمة على التكامل ومبدأ الوحدة”.
ونوه المجلس الوطني بـ”التعديلات والإصلاحات الجوهرية التي تم إدخالها على النظام الأساسي لأطر الأكاديميات الجهوية، بهدف التأمين الوظيفي والإداري لهذه الفئة، واعتبار التوظيف العمومي الجهوي خيارا استراتيجيا لا محيد عنه، و دعت جميع الأطراف إلى جعل مصلحة المدرسة فوق كل اعتبار فئوي والعمل على تدارك الزمن المدرسي المهدور”.
وحث على ضرورة “أخذ النموذج الجديد بعين الإعتبار البعد الجهوي، ويراعي تحقيق العدالة المجالية والإجتماعية، في سياق اعتماد تمييز إيجابي لفائدة الجهات الضعيفة الموارد والإمكانيات”.