الإسمنت المهرب من الصحراء يستنفر الداخلية
تعكف غرف التجارة والصناعة والخدمات بعدد من الجهات والأقاليم على إعداد تقارير بطلب من وزارة الداخلية، ترصد كميات من الاسمنت المهرب من الصحراء التي تغرق الأسواق الداخلية وتكبد المنتجين المحليين والمهنيين وبائعي الجملة خسائر مالية تقدر بالملايين.
وطلب ولاة وعمال من ممثلي المهنيين في غرف التجارة مدهم بخلاصات التحقيقات والأبحاث الميدانية للوقوف على الأثر الحقيقي لتهريب هذه المادة الحيوية على عائدات المنتجين المحليين وعلى الضرائب والرسوم المستحقة للدولة وكذا على نظام المنافسة، وفق ما ذكرت يومية “الصباح”، في عددها ليوم الأربعاء.
وأجرى ممثلو المهنيين عددا من الاتصالات مع بائعي الجملة والشركات العاملة في قطاع شراء بيع الاسمنت وكذا فروع المعامل الواقعة في النفوذ الترابي بهذه الغرف وتأكد لها تسريب كميات معتبرة من هذه المادة قادمة من معامل إنتاج بضواحي العيون.