بعد انهيار القنطرة بتاونات.. الدولة تقاضي صاحب الورش
بعد انهيار القنطرة الرابطة بين منطقة تيسة ورأس الوادي بإقليم تاونات، كشف علي العسري، عضو مجلس الجهة بإقليم تاونات، أنه تم إيفاد لجنة خاصة لعين المكان، من أجل فتح تحقيق عاجل في الموضوع.
وأوضح العسري أن الحادث لم يخلف أي خسائر في الأرواح، بحيث انتقلت مصالح وزارة التجهيز والنقل إلى عين المكان من أجل الوقوف على هذا الأمر، وحل المشكل بشكل استعجالي.
وأكد المستشار البرلماني بجهة فاس مكناس، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أنه بعد معاينة الحادث تم تحميل المسؤولية لمقاولة تشتغل بورش محلي لم تحترم علامات تحديد الوزن وهي صاحبة الشاحنة الكبيرة التي تسببت في الانهيار.
وأفاد المستشار أنه يمكن لمستعملي ذلك المحور، لا سيما من جماعات راس الواد وعين معطوف وعين مديونة المرور عبر الطريقين الاقليميين 5320 و5333 ثم الطريق الوطنية 8 والطريق الجهوية 508 لتفادي المرور عبر ذلك المحور.
في حين قال عزمي عبد الإله، المدير الإقليمي لوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، أنه سيتم إيفاد لجنة أخرى من الرباط، من أجل فتح تحقيق عاجل في الموضوع.
وأوضح المدير الإقليمي، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن الشاحنة التي كانت تحمل حوالي 40 طن من الحصى، هي التي تسببت في انهيار القنطرة الرابطة بين منطقة تيسة ورأس الوادي، لأن الحمولة المسموح بها هي 8 طن.
وأكد المدير الإقليمي، أن المديرية الإقليمية التابعة لوزارة التجهيز والنقل، سبق لها أن بعثت رسالة تحذيرية إلى صاحب الورش، تبلغه فيها بأنه لا يمكن استعمال القنطرة، لأن الحمولة المسموح بها هي 8 طن، ومع ذلك تم استعمالها لتنهار عن آخرها.
وأفاد المدير الإقليمي، أن سيتم اللجوء إلى القضاء لتحديد المسؤوليات.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية