قصة مغربية التحقت بـ”داعش” بحثاً عن أحفادها
أقفلت سيدة مغربية، سنتها الثالثة ضمن صفوف التنظيم الإرهابي المعروف بـ”داعش”، الذي التحقت به ليس حبا في القتال دفاعا عن زعيمه أبوبكر البغدادي، أو عن الدولة الإسلامية، وغيرها من المغريات التي استقطب بها التنظيم أكثر من 900 مقاتل مغربي، بل من أجل إنقاذ 5 من أحفادها وكنّتها من مخالب التنظيم، قبل أن تجد نفسها أسيرة لديه، دون أن تلتقي أحفادها.
في سن الستين عاما، قرّرت الجدة المغربية لطيفة مغادرة بيت الأسرة الكبيرة في فاس إلى تركيا، من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، من اجل إنقاذ واسترجاع أحفادها الخمسة المقيمين في مدينة الرقة، التي كان يسيطر عليها “داعش”، قبل ثلاث سنوات، بعدما لقي ابنها المقاتل في صفوف التنظيم حتفه في انفجار، وفق ما أفادت به يومية “أخبار اليوم”، في عددها ليوم الخميس.
ويُضيف المصدر ذاته، نقلاً عن وكالة الأنباء الإسبانية التي أجرت حوار مع الجدة المغربية، أن هذه الأخيرة خططت للسفر لوحدها إلى سوريا لإنقاذ أحفادها، في ظل مرض زوجها وعدم اهتمام أبنائها الآخرين بمصير أبناء أخيهم، ولهذا الغرض تواصلت مع بعض عناصر داعش، حيث اتفقت معهم على العودة إلى المغرب بعد تسلم أحفادها.