لغة التدريس.. خرجة بنكيران تربك العثماني و”تقسم” فريق “البيجيدي”
كشف مصدر من داخل الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية، أن الكلمة التي ألقاها عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ليلة أمس الأحد، بخصوص لغة التدريس، أثارت نوعا من الارتباك داخل الفريق النيابي للحزب.
وأفاد المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، أن تخوف سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية من حدوث انشقاق في صفوف فريقه البرلماني لحظة التصويت على القانون الإطار، قام صباح اليوم الاثنين، بعقد اجتماع اسثتنائي، لمناقشة القانون، لا سيما بعد الكلمة التي ألقاها عبد الإله بنكيران.
وأوضح المصدر نفسه، أن أعضاء الفريق انشقوا إلى قسمين، بين مؤيدين ومعارضين، لقانون التعليم، ما دفع برئيس الفريق إلى تأجيل التصويت على هذا القانون إلى أجل غير مسمى.
وأكد المصدر ذاته، أن الكلمة التي ألقاها بنكيران ليلة أمس الأحد، كانت حاضرة بقوة في الاجتماع الذي عقد بالغرفة الأولى، لدرجة أن مجموعة من أعضاء الفريق حاولوا الضغط بها، لأنها صدرت من شخص لديه تجربة كبيرة في هذا المجال، وكان من بين الأشخاص الذين تابعوا هذا الملف منذ بدايته.
وأفاد المصدر، أنه بعد مناقشات مستفيضة، قرر الفريق النيابي ترك قرار الحسم للأمانة العامة للحزب.
وكان عبد الإله بنكيران دعا بشكل واضح برلمانيي ووزراء “البيجيدي” إلى “تحمل مسؤوليتهم التاريخية فيما يتعلق بالنقاش الجاري حول القانون الإطار المتعلق بالتعليم، حتى لو أدى الأمر إلى سقوط البرلمان وسقوط الحكومة”.
وقال بنكيران، في بث على صفحته الفايسبوكية، إنه لو كان رئيسا للحكومة لما سمح بتمرير مشروع القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي بهذه الصيغة الأخيرة التي تم التوافق عليها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية