في عز الاحتقان داخل إدارتها.. “ميدي1 تيفي” تقدم حصيلة “إيجابية” لسنة 2018

اجتمع أعضاء المجلس الإداري لقناة ميدي1 تيفي، أمس الإثنين، برئاسة حسن خيار، لدراسة نتائج حسابات 2018، وكذا مختلف النقاط المدرجة في جدول أعمال الإجتماع.

وحسب بلاغ صادر عن المجلس، فقد تبين من خلال العرض المقدم، أن قناة ميدي1 تيفي واصلت خلال السنة المنصرمة وتيرة نموها، وذلك من خلال الإنجازات التالية، “مواصلة إغناء باقة القناة، من خلال إطلاق قناة ثالثة بالعربية، تغطي إفريقيا الشمالية والشرق الأوسط، والتي تنضاف إلى القنوات الموجودة، والمتمثلة في قناة ميدي1 تيفي بالعربية والفرنسية، والموجهة إلى دول شمال إفريقيا وغرب أوروبا، وقناة “ميدي1 تيفي إفريقيا”، الموجهة بالفرنسية إلى بلدان إفريقيا الغريية”، يضيف البلاغ “التطور المستمر للمحتوى التحريري للمواعيد الإخبارية، وذلك بتقديم 24 نشرة تلفزية وموجز إخباري يوميا، تتضمن روبورتاجات وتقارير صحفية وتحاليل لأزيد من 50 مراسلا عبر العالم، مع مشاركات لمحللين وخبراء مغاربة وأجانب، يساهمون بتحاليل وقراءات متميزة للأحداث، تتسم بالجودة والتنوع في تناول الوقائع والتطورات والأحداث، في مختلف مستوياتها الجيوالسياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، بما يسمح بتنمية النقاش، وتقوية الوشائج والروابط الاجتماعية، والانفتاح على مجال الثقافة والمعرفة، وذلك في تكامل مع الدور الذي تضطلع به إذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية “ميدي1″”.

وأوضح البلاغ في السياق ذاته، “تطوير إنتاج المضامين ذات الجودة العالية، في تناسق مع تموقع قناة ميدي1 تيفي وخطها التحريري، وذلك من خلال إنتاج سنوي لأكثر من 2000 مجلة إخبارية، وبرامج للحوار والنقاش السياسي والاقتصادي والاجتماعي والرياضي، وأخرى مخصصة للبعد الثقافي، مع الحرص على إشراك مكاتب واستوديوهات القناة، في كل من دكار وأبيدجان وتونس وبروكسيل وبرلين وواشنطن”.

بالاضافة الى “إحداث استديوهات جديدة للقناة بمعايير دولية، بكل من طنجة والرباط، يتوفران على أحدث التجهيزات والتقنيات المتطورة، بما يرسخ ريادة قناة ميدي1 تيفي، ويمثل قفزة نوعية تتيح للقناة إمكانية تأمين 15 ساعة من البث المباشر يوميا”. مضيفا “توسيع البث الفضائي، بما يمكن من تغطية المناطق المستهدفة في إفريقيا والشرق الاوسط، وتعميم بث القنوات الثلاث لميدي1 تيفي عبر باقات التلفزة الرقمية”.

إضافة إلى “تعزيز وتنمية الطاقات البشرية ضمن إطار مهني سليم، في اقتناع تام بأن قيمة المضامين التي تقدمها القناة، إنما تعكس قيمة وكفاءة الطاقات والموارد البشرية التي تنتجها. وطبقا للتشريعات الجاري بها العمل، تبين من البيانات الختامية لحسابات القناة برسم 2018، المقفلة إلى غاية 31 دجنبر 2018، تحسنا في الناتج الصافي بنسبة 10 في المائة، مقارنة مع نتائج سنة 2017، وذلك بفضل التسيير المتسم بحكامة جيدة، تعتمد أساسا على التدبير الأمثل للموارد والتحملات، والتحكم في التوازنات المالية، وهذا على الرغم من الإستثمار المهم في الإنتاج، و تجهيز الأستوديوهات، و توسيع نطاق البث الفضائي والرقمي، و كذا التراجع المسجل في سوق الإعلانات الإشهارية برسم 2018. وتتجه ميدي1 تيفي خلال 2019، إلى مواصلة تنمية الخط التحريري لكل قنواتها، وتنويع عروضها، مع التركيز على الجانب الرقمي، إدراكا منها للتحولات التكنولوجية العميقة التي يعرفها قطاع الإعلام على الصعيد الدولي، وذلك للحفاظ على تنافسية عرضها، باعتباره الرهان الحيوي لشبكة ميدي1 تيفي، التي تعمل للتموقع بمضامين ذات جودة عالية، أمام فاعلين على المستوى العالمي، يتوفرون على إمكانات مهمة. واعتبارا لهذه الحصيلة، وبعد أن أخذ المجلس الإداري علما بتقارير هيئات الحكامة في القناة، وكذا تقرير مراقب الحسابات، صادق المجلس على محضر آخر اجتماع عقده المجلس الإداري للمؤسسة، كما صادق على حصر الحسابات إلى غاية 31 دجنبر 2018، وكذا على ميزانية 2019”.

وسجل المجلس الإداري بارتياح، كون النتائج المسجلة من طرف ميدي1 تيفي برسم 2018 ، تنسجم مع أهداف مخطط تطويرها، مبديا دعمه ومساندته لبرنامج العمل، وكذا لمخطط تطوير القناة برسم 2019، كما هنأ المجلس الإداري الرئيس، وفريق التسيير ومستخدمي ميدي1 تيفي، على الدينامية المتواصلة والجهود المبذولة، من أجل تطوير للقناة متحكم فيه، وموفرا للقناة ريادتها في المغرب، وإشعاعها العربي والقاري، كقناة إخبارية متطورة ذات سمعة متزايدة، وحضور قوي في العالم الرقمي.

وبخصوص ميدي1 تيفي وللتذكير فقد أنشئت قناة “ميدي1 تيفي” في العام 2006 تحت إسم “ميدي1 سات” كقناة للأخبار المتواصلة بالعربية والفرنسية وللقرب في المنطقة المغاربية، وحددت مهمتها في بلورة وجهة النظر المغاربية إزاء الأحداث الدولية. وفي سنة 2010، تم تحويلها إلى قناة “عامة” مع تغيير اسمها ليصبح “ميدي1 تيفي” وتركيز برامجها على الترويج للنموذج المجتمعي المغربي. واليوم، تتموقع ميدي1 تيفي كقناة اخبارية ذات بعد جهوي وقاري، مرتكزة على كفاءة العنصر البشري وعلى بنية تكنولوجية عصرية تمكنها من البث بواسطة باقات متعددة عبر الأقمار الصناعية في إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، شبكة الأنترنيت والتطبيقات المحمولة.


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى