القوات العمومية تفض اعتصام أساتذة التكوين المهني

تدخلت القوات العمومية صباح اليوم الثلاثاء، لفض الاعتصام الذي يخوضه أساتذة التكوين المهني أمام المقر الرئيسي لإدارة التكوين المهني بالدار البيضاء، ما تسبب في إصابة عدد منهم جروح متفاوتة الخطورة.

وحسب مصدر “سيت أنفو”، فإن القوات العمومية التي كانت ترابط أمام مقر إدارة التكوين المهني، تدخلت بشكل مفاجئ، لقمع الأساتذة الذين كانوا يعتصمون أمام المقر.

وأوضح المصدر نفسه، أنه تم نقل الأساتذة المصابين إلى المستشفى لتلقى الإسعافات الأولية.

وكان أساتذة التكوين المهني قد نظموا أمس الاثنين، وقفة احتجاجية، أمام المقر الرئيسي لإدارة التكوين المهني بالدار البيضاء، وذلك احتجاجا على تجاهل ملفهم المطلبي.

ورفع المحتجون الذين يخوضون إضراب وطني لمدة يومي الاثنين والثلاثاء، شعارات ولافتات تندد بالقرارات التي تتخذها إدارة التكوين في حقهم.

وكانت التنسيقية الوطنية المستقلة لحاملي الشواهد الغير محتسبة بمكتب التكوين المهني، قد دعت إلى خوض اعتصام يومي الاثنين والثلاثاء، وذلك للضغط على إدارة مكتب التكوين المهني، من أجل الاستجابة لمطالبهم المشروعة.

وأوضحت التنسيقية الوطنية المستقلة لحاملي الشواهد، أن هذه الخطوة الاحتجاجية تأتي إثر الاحتقان الذي بات يتخبط فيه مكتب التكوين المهني، بعد إصرار الإدارة العامة على تجميد الوضعية الإدارية، والمالية للموظفين حاملي الشواهد العليا.

وأكدت التنسيقية الوطنية، أن إدارة مكتب التكوين المهني باتت تنهج استراتيجية خطيرة ضد هذه الفئة، بحيث تعمل على تحريف الملف عن مساره الصحيح.

وأفادت التنسيقية الوطنية، أنها سجلت الإقصاء المتعمد من طرف إدارة التكوين المهني لفئة الموظفين حاملي الشواهد العليا من احتساب شواهدهم العليا اسوة بباقي الموظفين بالقطاع، ورغم تسوية هذا الملف بالعديد من القطاعات الأخرى.

وحملت التنسيقية مسؤولية تبعات هذا الوضع الشاذ ومآلاته لجميع المسؤولين والمتدخلين في القطاع.

تجدر الإشارة أن نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أعلنوا عن خوضهم لهذا الشكل الاحتجاجي الذي دعت إليه التنسيقية الوطنية المستقلة لحاملي الشواهد، في حين لوحظ غياب الاتحاد المغربي للشغل.


انخفاض أسعار اللحوم الحمراء المستوردة ومهني يوضح لـ “سيت أنفو”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى