أربعة قضايا صمت عنها المسؤولين وفجرها ”فيسبوك”

شهدت مدن بالمملكة خلال الآونة الأخيرة أحداثا ووقائع كان لمواقع التواصل الاجتماعي فضلا كبيرا في ظهورها، وكانت هذه الأحداث لن ترى النور لولا انتشارها كالنار في الهشيم داخل المواقع الإلكترونية، إذ سرعان ما أصبحت قضية رأي عام، ومنه سارع المسؤولون للتفاعل معها بعد أن كانت ستمر بصمت.

ومن بين هذه الوقائع والأحداث، ظهرت إلى الواجهة أربعة قضايا رئيسية خلقت جدلا واسعا وسط الشارع المغربي عقب تفجرها داخل مواقع الإنترنت.

فتاة “الطوبيس”

انتشر مؤخرا مقطع فيديو يوثق محاولة اغتصاب جماعي لفتاة داخل إحدى حافلات النقل بالدارالبيضاء، هذه الحادثة التي تم تداولها من طرف رواد المواقع الالكترونية والتي خلقت جدلا واسعا في الشارع المغربي، خاصة بعد اكتشاف أن الفتاة مختلة عقليا. وبسببه اعتقلت الشرطة القضائية ستة متهمين قاصرين، تم الإفراج فيما بعد عن أصغرهم بعد أول جلسة بالمحكمة، فيما لا يزال الآخرون  يتابعون أمام القضاء.

“طحن مو”

العبارة التي شغلت الرأي العام المغربي لشهور بعد تداول مواقع التواصل الاجتماعي لمقطع فيديو يظهر مقتل محسن فكري الملقب “بسماك الحسيمة” داخل حاوية للنفايات بالمدينة عندما دخل مع الشرطة في خلاف بسبب الحجز عن سلعة السمك التي تخصه.

” ولد لفشوش”

خلق حمزة الدرهم جدلا كبيرا فور ظهور شريط مصور على مواقع التواصل الاجتماعي، يبين المعني بالأمر في حالة سكر طافح يتجول بسيارته الفخمة، مع صديقه، قبل أن يتسبب في حادث سير بأحد الشوارع الرئيسية بالرباط، كما عمد إلى السخرية من معاين حوادث السير في الشريط الموثق، واشتهرت الحادثة بعبارة « Qu’est ce que tu constates monsieur le constateur ?. »

استغلال سيارات الدولة

جاءت هذه القضية بعد استغلال نائب رئيس جماعة مكناس، لسيارة في ملكية الجماعة الحضرية لنفس المدينة، خلال حضوره المؤتمر الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية، والذي افتتحت أشغاله بمدينة فاس، مطلع الشهر الجاري.

التدوينة التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهورها على إحدى صفحات موقع “الفيسبوك”، حملت ثلاث صور وتضمنت العبارة التالية :”على الاخوة بمجلس جماعة مكناس تحمل مسؤوليتهم…. ، لا يعقل ان يحضر أحد نواب الرئيس الى ملتقى شبيبة الحزب بفاس على متن سيارة الجماعة… في تحد سافر لمبادئ الحزب”.


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى