أزمة المتعاقدين تتصاعد مع اقتراب موعد الامتحانات وهدر الزمن المدرسي لملايين التلاميذ
لا حل في الافق القريب للازمة غير المسبوقة، التي غرقت فيها المدرسة العمومية بعد تصعيد الاساتذة المتعاقدين للاحتجاج، وتمديدهم الاضرابات، ورفضهم العروض والمقترحات التي قدمتها الحكومة من خلال وزارة التربية الوطنية.
وحسب صحيفة “المساء”، في عدد اليوم الجمعة، فإن آخر فصول لعبة شد الحبا الجارية بين الطرفين هو اتهام ممثلين عن تنسيقية الاساتذة المتعاقدين للحكومة بـ”محاولة تضليل الرأي العام للتغطية على المساعي الجارية للاجهاز على المدرسة العمومية وعلى مجانية التعليم، من خلال آلية التعاقد، وتأكيدهم على أن أي عرض لا يشمل إدماجهم المباشر في الوظيفة العمومية غير قابل للنقاش مع تلويحهم بسنة بيضاء في حال إصرار الوزارة على موقفها.
هذا التصعيد قابلته الوزارة بإعلانها مصادقة المجالس الادارية للاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بجميع جهات المملكة في دورة استثنائية على التعديلات المقترح إدخالها على النظام الاساسي لاطر الاكاديميات، تفعيلا لالتزامات الحكومة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية