مهنيو قطاع نقل البضائع ينسحبون من الاجتماع ويهددون وزير النقل بالتصعيد
في خطوة تصعيدية، انسحب مهنيو نقل البضائع والسلع بالمغرب، من اجتماع جمعهم مع وزارة النقل والتجهيز واللوجستيك والماء، وذلك احتجاجا على المقترحات التي قدمتها هذه الأخيرة.
وحسب ما صرح به هشام لعصيبي، المنسق الوطني للمنظمة الديمقراطية لمهنيي وسائقي شاحنات نقل البضائع والسلع بالمغرب، فإن انسحابهم من هذا الإجتماع، راجع إلى رفض جميع المهنيين للمقترحات التي قدمتها الوزارة.
وقال لعصيبي، إنهم ناقشوا خلال الاجتماع، إشكالية الحمولة من 3.5 طن إلى 19 طن، ولم يتوج هذا الاجتماع حسب تعبيره بأي نتائج إيجابية، وبالتالي فهم ينتظرون انقضاء المهلة المحددة للاستمرار في برنامجهم النضالي.
وأوضح أن جميع المهنيين، الذين حضروا الجتماع والذين يفوق عددهم 50 مهني، عبروا عن “امتعاضهم” من كون الوزارة عاجزة عن إيجاد حلول مقنعة، تحفظ السلم الاجتماعي، وبأن ما قدمته من مقترحات لا يتوافق مطلقا مع مطالب المهنيين.
وأشار لعصيبي، إلى أن الوزارة الوصية على القطاع، لم تلتزم بمخرجات محضر الاجتماع الذي عقده الوزير مع ممثلي الهيئات المهنية، بتاريخ 31 أكتوبر 2018ولم تهتم بالمقترحات المقدمة من طرف ممثلي قطاع النقل البضائع خصوصا الفئات ذات الوزن الخفيف والمتوسط حيث قدمت يضيف لعصيبي، مقترحا حدد الحمولة ابتداء من 3.5 طن و 5.5 طن وهو ما رفضه المهنيون جملة وتفصيلا.
تجدر الإشارة أن مهني وسائقي نقل البضائع سبق لهم أن خاضوا وقفات احتجاجية، خلال الأسابيع الماضية، احتجاجا على تجاهل ملفاتهم المطلبية.