بنشماش: المستقبل للتكتلات الكبرى
قال حكيم بنشماش، رئیس مجلس المستشارین، إن المستقبل لن یكون إلا للتكتلات الكبرى في كل المجالات، داعياً إلى فرض تجدید وتطویر الآلیات الدبلوماسیة البینیة والجھویة والإقلیمیة من أجل تجسید ھذا التوجه، وتوفیر أحسن الشروط لبروز تكتل إسلامي مُندمج.
ودعا بنشماش، صبيحة يومه الأربعاء، في افتتاح أشغال الدورة 21 للجنة العامة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة بالرباط، دعا الى” ترتيب ما یتعین ترتيبه في مجال الحكامة وترسیخ الاستقرار وتوفیر شروط التنمیة وإنتاج الثروة”، مشددا على أن اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي دعوا أن یكون حاضنا لھذا الاختیار عن طریق ترسیخ الحضور الشعبي.
وفي كل برامجه، وتكثیف المبادرات الدبلوماسیة وتعزیز الإمكانات الموضوعة رھن إشارته وتطویر وتوسیع صلاحیاته.
وأكد رئیس مجلس المستشارین أن” المملكة المغربیة، الوفیة لمبادئ وقیم الأخوة والتضامن والتعاون، عازمة تحت قیادة جلالة الملك محمد السادس، على الانخراط في كل المبادرات الإیجابیة الھادفة إلى تطویر المتبادل وحسن الجوار واحترام سیادة الدول ووحدتھا والشراكة والتعاون بین البلدان العربیة والإسلامیة”.
وأبرز بن شماش أن مبادرة احتضان ھذه الدورة، وللمرة الثانیة، تندرج في إطار انخراط البرلمان المغربي في تقویة أواصر التعاون بین مجالس دول منظمة التعاون الإسلامي وتعزیز التنسیق والحوار حول مختلف القضایا ذات الاھتمام المشترك، كما تأتي في سیاق جھود المملكة المغربیة تحت قیادة الملك محمد السادس الرامیة إلى تقویة وتطویر الشراكة والتعاون بین بلدان وشعوب الدول الإسلامیة، وإلى ارتیاد كل الآفاق الممكنة من أجل إغناء وإثراء ھذه العلاقات في سیاق عالمي بالغ التعقید.
ونوه بنشماش بعمل ومبادرات الاتحاد منذ نشأته، في سبیل تعزیز الحوار والتعاون بین مجالس دول منظمة التعاون الإسلامي والتشاور حول مختلف القضایا ذات الاھتمام المشترك، سواء على المستوى السیاسي أو الاقتصادي أو الثقافي أو الاجتماعي. كما أشاد بالجھود التي یقوم بھا الاتحاد من أجل ربط التواصل والتنسیق مع مختلف المنظمات البرلمانیة والحكومیة وغیر الحكومیة الاقلیمیة والدولیة من أجل التعاطي مع القضایا الاقلیمیة، وإبراز موقف الدول الاسلامیة من القضایا والتحدیات المطروحة على الساحة الدولیة، وكذا التعریف بسمو التعالیم الإسلامیة والعمل على نشرھا مع التأكید على المبادىء الإنسانیة للحضارة الإسلامیة والدفاع عنھا.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية