مع اقتراب العيد.. طرق المملكة المقطوعة تستنفر وزارة التجهيز والنقل
تعرف الطرق الوطنية انقطاعات بالعديد من النقط التي تشهد رواجا و اكتظاظا بينا مع اقتراب مناسبة عيد الأضحى المبارك، وتعد طرق الجهة الجنوبية الأكثر عرضة للإنقطاعات، إذ تشهد هذه الجهة عدة انقطاعات بمجموعة من النقط الحية بالطرق الوطنية في الآونة الأخيرة.
وعرفت الطريق الرابطة بين مراكش وورززات انقطاعا على مستوى المقطع الرابط بين تدارت وممر تيشكا على بعد 110 كلم من مراكش، بسبب انهيار صخري كثيف، نفس الشيء طال الطريق الوطنية الرابطة بين السمارة والعيون التي أصبحت مقطوعة بشكل نهائي بسبب فيضان “وادي تزوكنيت” نواحي “زاوية خطاري” حوالي 70 كلم متر من مدينة السمارة.
كما أعلنت المديرية الوطنية للأرصاد الجوية، أن الأيام المقبلة ستشهد عواصف رعدية و تساقطات مطرية، مما ينذر بمزيد من الشلل على مستوى الشبكة الطرقية بالمملكة. وهو ما درجة الإستنفار والتأهب بالمديرية الوطنية للطرق التابعة لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، التي استطاعت في وقت سابق حل مشكل انقطاع الطريق بكل من إقليم إفران و فكيك و تارودانت، تسبب فيه ارتفاع منسوب مياه بعض الأودية نتيجة التساقطات المطرية التي عرفتها هذه المناطق.
وأكد عمر الصقلي رئيس قسم الصيانة و استمرارية السير على الطرق التابع للمديرية الوطنية للطرق في تصريح لـ”سيت أنفو” أن هذه الأخيرة رفعت من مستوى استعدادها لإعادة حركة السير لمجراها الطبيعي في أسرع الأوقات، وتحت ظروف تضمن سلامة المواطنين، خصوصا خلال التنقلات التي تعرفها المملكة بمناسبة العيد، تجنبا لوقوع حوادث سير خطيرة.
وأضاف المتحدث أن المديرية الوطنية للطرق تتوصل بالمعطيات الحينية لحالة الطقس من طرف المديرية الوطنية للأرصاد الجوية، التي تربط بينهما اتفاقية تواصل و تنسيق عبر مركز الديمومة التابع لمديرية الطرق، و الذي يقع عليه الدور الأكبر في إبلاغ السلطات المعنية بحالة الطرق في الوقت الآن، لفتح الباب أمام مستخدميها للإنتقال لطرق ثانوية معبدة.
وتعطي المديرية الوطنية للطرق من خلال مركز ديمومتها اهتماما خاصا للنقط السوداء بالطرق الوطنية و لاسيما في الحالات الجوية المضطربة بالتنسيق مع كل من مديرية الأرصاد الجوية و عناصر الدرك الملكي، بسحب ما أفاد به المسؤول بالمديرية الوطنية للطرق.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
