تنسيق استخباراتي بين المغرب وإسبانيا لاحتواء خطر الدواعش
شرعت المخابرات المغربية بتنسيق مع نظيراتها الاسبانية في شمال سوريا، في العمل على جمع أكبر عدد من المعطيات والبيانات حول الجهاديين المغاربة، أو من أصول مغربية أو أفارقة أو عرب، يمكن أن تكون لديهم روابط بالمملكتين، خوفا من عودتهم إليهما في الأيام المقبلة، لاسيما بعد أن أظهرت صور حديثة عناصر من تنظيم “الدولة الاسلامية” وأسرهم ومدنيين، يخرجون من بلدة الباغوز ومن شرق الفرات في القطاع الشرقي لريف دير الزور، التي لازال التنظيم الارهابي يسيطر عليها.
وأوردت يومية “أخبار اليوم”، في عددها ليوم الإثنين، أن المخابرات الاسبانية تجري تقوم تحت إشراف نظيرتها المغربية، باستنطاق العشرات من الجهاديين في شمال سوريا لديهم ارتباطات بإسبانيا، مُشيرةً إلى أن الأمر يتعلق بالجهاديين المغاربة أو من أصول مغربية، الذدين خرجوا من إسبانيا منذ 2014، صوب سوريا للالتحاق بصفوف داعش، أو جبهة النصرة.
وتابع المصدر بالقول إن الأجهزة الأمنية الإسبانية، تعول على نظيرتها المغربية لتعقبهم ومطاردتهم، خوفا من تسللهم إلى إسبانيا أو المغرب، ومايشكلانه من تهديد على البلدين.