الممرضون والأطباء يُقرّرون الخروج إلى شوارع الرباط للاحتجاج
يواصل العاملون في قطاع الصحة بالمغرب، النظر إلى أوضاعهم المهنية، بعين عدم الرضى، مُعتبرين أن المجال الذي كان من الأجدر أن يلقى اهتماما منقطع النظير، يتجه نحو الهاوية، في ظلّ استمرار السياسة التي تنهجها الدولة في التعامل مع مطالب الممرضين والأطباء، من خلال التهرب من الوعود وتمرير القوانين وغياب استراتيجية واضحة.
وأكد المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة بمراكش – آسفي، في بلاغ له، توصّل به موقع “سيت أنفو”، على أجرأة خصوصية القطاع، مُعتبراً إياها المدخل الأساسي لإصلاح المنظومة الصحية والرقي ماديا ومعنويا بالعاملات والعاملين، مع رفضه لنظام التعاقد، مُشدّداً على ضرورة فتح مناصب مالية كافية لإدماج كافة الخريجين من كل الفئات.
كما أبرزَت الوثيقة ذاتها، ضرورة التصدي لظاهرة الاعتداءات المستمرة على الأطر الصحية، مطالبة الوزارة بتوفير الأمن داخل المؤسسات الصحية ووضع آليات للمواكبة الإدارية والقانونية، فضلاً عن الحرص على عدم سدّ الخصاص في الأطر الصحية بجهة مراكش أسفي بالطلبة المتدربين، بالإضافة إلى ضرورة ترشيد الموارد البشرية.
ولفت البلاغ المشترك بين اللجنة الجهوية للممرضين واللجنة الجهوية للأطباء، الإنتباه إلى ضرورة رد الاعتبار للعمل النقابي الجاد والمسؤول بالجهة المذكورة، بصفة عامة والمركز ألاستشفائي الجامعي محمد السادس بصفة خاصة، مُبدياً استعداد الشغيلة الصحية، لتنظيم مسيرة بالرباط، في الـ20 من فبراير الجاري.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية