بعد الحديث عن اقتراب مغادرته الأسود.. رونار يوضح
يحوم الترقب والجدل حول الناخب الوطني هيرفي رونار وحقيقة اقترابه من ترك أسود الأطلس، مقابل تولي قيادة المنتخب الإماراتي الذي أقال مدربه فور إقصائه من كأس أمم أسيا 2019 على يد المنتخب القطري بأربعة أهداف دون مقابل.
وتداولت عدد من التقارير الصحافية خاصة الخليجية منها، التي ربطت اسم رونار بالمنتخب الإماراتي وتوصله لاتفاق مبدئي مع الاتحاد الإماراتي للعبة، بتوليه تدريب منتخب أبناء زايد، في الفترة المقبلة رغم التزام رونار مع المنتخب الوطني المغربي بالمشاركة في كان 2019، مستدلين بزيارته الأخيرة للإمارات ومتابعته لمباراة نصف النهائي من مدرجات الملعب.
في حين لمح المدرب الفرنسي، في تدوينته الأخيرة على حسابه الرسمي في تويتر، إلى كون مغادرته للمنتخب المغربي مقابل تولي تدريب المنتخب الإماراتي لا أساس لها من الصحة، مشددا على أن تركيزه منصب فقط على المباراتين القادمتين لأسود الأطلس شهر مارس المقبل وكذا الاستعداد لمنافسات كأس أمم إفريقيا 2019 بمصر.
وليست المرة الأولى التي يتصدر فيها اسم الناخب الوطني عناوين الأخبار، إذ فور إقصاء المغرب من مونديال روسيا، سادت الإشاعات حول مغادرة رونار لسفينة المنتخب المغربي والانضمام إلى أحد المنتخبات الإفريقية أو العربية، ليتبين بعد ذلك أن كل ما قيل لا أساس له من الصحة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية