جمعية حقوقية تدخل على خط “تعنيف” عضوة بالاتحاد الاشتراكي
عبّرت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان عن تضامنها مع شريفة لموير، إثر تعرضها للمنع من دخول المقر المركزي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، من أجل حضور اجتماع المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية التي تنتسب لها سياسيا.
وأوضح بلاغ لجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، أن شريفة لموير مُنعت يوم الأربعاء الماضي، من حضور اجتماع المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، مشيرا إلى أن عملية المنع التي طالت المعنية كانت مرفوقة بالتعنيف اللفظي ما تسبب لها في انهيار عصبي نقلت على إثره للمستشفى بواسطة سيارة إسعاف.
وأكدت الجمعية ذاتها، أنها ترفض كافة أشكال العنف، خصوصا الواقعة التي تعرضت لها شريفة لموير بمقر إحدى أكبر مؤسسات الصف الديمقراطي الحداثي، والذي يمثل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أبرز مكوناته.
وناشدت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي لـ “تصحيح ما ارتكب بمدخل المقر الخاص به”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
