ماء العينين: لم يعد أحد يشعر بالأمان في هذا البلد!
كشفت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، أن الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعية، والتي قيل إنها تعود لها، “ليست بالجديدة”.
وقالت ماء العينين في تدوينة على حسابها بالفيسبوك ردّا على ما أسمته “حملة التشهير التي تتعرض لها منذ مدة” بعد نشر صورا لها دون حجاب : “إن كنت قد فضلت عدم الاندحار إلى مستوى النفي والتبرير لأن لا أحد يملك حق محاسبتي خارج مسؤولياتي العامة، وما تفرضه من رقابة شعبية، فإنني كنت أتعامل بمنطق لا يمكنك عض كل كلب يعضك فإنني أعلن لجوئي إلى مقاضاة كل من يمس بسمعتي ويشهر بي ويسيء لعائلتي”.
وأضافت النائبة البرلمانية ذاتها، قائلة : “كلفت أصدقاء محامين بمتابعة كل من تسوّل له نفسه تداول أخبار أو صور غرضها التشهير والإساءة بوسائل قذرة ومنحطة تهدف إلى الاغتيال المعنوي وإلى الترياب السياسي من خلال سلسلة مقالات وعلى لسان أشخاص لم ألتقهم يوما، يجمعهم جميعا حرب وطنية ضد امرأة سياسية”.
وهاجمت القيادية “البيجيدية”، الأشخاص الذين يقفون وراء حملة التشهير التي طالتها، مشيرة بالقول : “إذا كان الغرض هو التركيع والتأديب والعقاب، فإنني لن أخضع لذلك وسأفوض أمري لله أولا ثم للقضاء ثانيا. أعلن أنني لم أسافر يوما في عطلة إلى أي مكان على حساب دافعي الضرائب ولا قصّرت يوما في الالتزام بالحضور والترافع في كل المهام الرسمية التي مثلت فيها بلدي، ولا نزلت في فنادق فخمة ولا لبست مايوهات ولا بيكنيات وأتأسف أننا وصلنا إلى كل هذا الحضيض حيث لم يعد أحد يشعر بالحماية في هذا البلد بسبب مثل هذه الأساليب التي كنا نتصور أننا قطعنا معها”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية