لشكر والمالكي أمام القضاء
سيمثل يوم 11 شتنبر المقبل أمام الغرفة الجنحية بابتدائية انزكان كل من ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الحبيب المالكي، مدير نشر يومية ” الاتحاد الاشتراكي”، عبد الحميد جماهري، مدير تحرير نفس اليومية، ومحمدأنفي، كاتب اقليمي لحزب “الوردة” بمكناس، بتهمة “السب والقذف بواسطة موقع الكتروني”.
وكان القيادي بذات الحزب “رشيد بوزيت”، المعروف من قربه من قيادات اتحادية وازنة كحسناء ابو زيد وطارق القباج وومصطفى المتوكل، رفع دعوى قضائية ضد الأسماء المذكورة سلفا، بسبب مقال كتبه محمد أنفي، بجريدة “الاتحاد الاشتراكي” عدد 11637 بتاريخ 24 ماي 2017، يتهم فيه “رشيد بوزيت” باعمال البلطجة وافتعال أحداث الشغب ابان انعقاد المؤتمر الوطني العاشر لحزب الاتحاد الاشتراكي.
واتهم رشيد بوزيت في حوار سابق الكاتب الول للاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر بقيادة الحزب “نحو الهاوية، وان الحزب يعرف تراجعا على كل المستويات، اذ اجتهدت القيادة الحالية في تفكيكه ورهنه لأطراف تعمل جاهدة على اضعاف الاحزاب التاريخية والاطارات الجادة، وهو ما يهدد تغييب دور الوسيط بالمجتمع المغربي قد يؤتر سلبا على الدولة نفسها”، مضيفا في ذات الحوار ”
الأمر يتعلق بتراكم هو نتيجة ممارسات غير مسبوقة بالاتحاد الاشتراكي، وسلوكات لم نعهدها حيث تأكد لدينا بالملموس ان من كان يقوم تنظيميا بمهام السخرة لا يمكن ان يكون زعيما بين عشية وضحاها وهذا حال الكاتب الأول الحالي، فلا يمكن أن ننسى ما حدث بمؤتمر الشبيبة الاتحادية ببوزنيقة من احداث مؤلمة نتيجة التدخل السافر للكاتب الأول في مصادرة حق الشباب في اختيار قيادتهم وفي صياغة مواقفهم…ولا تنسى ايضا الحرب التي قادها لشكر ضدنا كأعضاء اللجنة الادارية لاجهاض كل الانشطة الحزبية التي نظمناها لا لشيء سوى اننا عارضنا توجهاته، ولا يغيب عن ذاكرتنا ما حدث للفيدراليين وللفريق البرلماني ولكل رأي مخالف له”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية