“عجائز” أوروبا يتاجرون جنسيا في الأطفال المغاربة
رصدت أجهزة مسؤولة تدفق سياح أوروبيين متقاعدين في الآونة الأخيرة، على طنجة واستغلالهم بعض الأطفال في الدعارة، مقابل مبالغ مالية زهيدة.
وحسب صحيفة “الصباح” في عددها ليوم الجمعة، فإن انتشار دعارة الأطفال بطنجة باتت “مقلقة” فالمدينة أصبحت قبلة للسياح المتقاعدين الباحثين عن الجنس، الذين يترصدون بالأطفال لإغرائهم بالمال، مشيرة إلى أن المبلغ الذي يتقضاه الضحية لا يتجاوز، في أحسن الأحوال 300 درهم، علما أن سوق الدعارة في المدينة يتفاوت حسب العرض والطلب.
وأضافت الصحيفة ذاتها، أن أفواجا من السياح المتقاعدين يروجون لأنشطة جنسية بالمدينة، وأن عملية استقطاب الأطفال تبدأ، في غالب الأحيان، ليلا، حيث يبدأ “العجائز” في التجول بالمقاهي والمطاعم بحثا عن زبنائهم من الأطفال وفي حال فشلهم يقصدون أزقة بعينها ومناطق تشتهر بالدعارة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية