برلماني يُطالب بإرجاع ديناصور إلى مسقط رأسه
طالب برلماني من حزب العدالة والتنمية، السعيد الصادق، في سؤال شفوي من وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزيز رباح، بإرجاع عظام ديناصور تازودا إلى متحف تازودا بجماعة إمي نولاون إقليم ورزازات.
وتساءل البرلماني في المراسلة التي حصل موقع “سيت أنفو” على نُسخة منه، عن “الإجراءات المستعجلة التي ستقومون بها للتعجيل بذلك نظرا لما سيلعبه تشغيل المتحف من دور في التنشيط السياحي والإقتصادي والتنموي لمنطقة إمغران برمتها”.
وبنى البرلماني من حزب العدالة والتنمية سؤاله بناء على جواب وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة يوم 24 يونيو 2018 على سؤال كتابي وجهه النائب المذكور بتاريخ 16 فبراير 2018 حول مصير هيكل الديناصور الذي تم العثور عليه بجماعة امي نولان بإقليم ورزازات.
وورد في جواب الوزير عزيز الرباح، أنه جرى “خلال سنة 2000، في إطار اتفاقية “دينو-أطلس” بين وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة و المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي بفرنسا وقسم علوم الأرض في جامعة فريبورغ بسويسرا ومركز التنقيب عن الديناصورات بجامعة رالي في كارولينا الشمالية بالولايات المتحدة الأمريكية ومؤسسة ليكابو الإيطالية، تمت عمليات تنقيب أدت إلى اكتشاف أحافير استثنائية لعظام محفوظة جيدا في الرواسب، بمنطقة توندوت، جماعة إمي نولاون القروية بإقليم ورزازات”.
وحسب نص المراسلة، فإن العظام المكتشفة تم “نقلها للدراسة والتحليل العلمي إلى كل من وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة والمتحف الوطني للتاريخ الطبيعي وجامعة القاضي عياض بمراكش، ووفقا لتقاريرهم وتحليلاتهم، وبعد إعادة تشكيلهم العلمي لهذه الأحافير، تبين لهم أن هذه العظام تتطابق مع صوربود عشب، وخلال حفل أقيم بهذه المناسبة، في سنة 2003، وتحت رعاية وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة ، تم إطلاق اسم ” تازوداسوروس نعيمي” على هذا الاكتشاف الجديد”.
وتابع بالقول: “على ضوء هذا الاكتشاف العلمي، وبهدف تعزيز وتثمين السياحة الجيولوجية المحلية، تم إعداد مشروع الإنشاء متحف على الموقع الذي اكتشفت فيه هذه العظام الأحفورية، وفي هذا الإطار، تم في شهر نونبر 2007 توقيع اتفاقية شراكة لتطوير موقع المتحف، بين المجلس الإقليمي لورزازات، والجماعة القروية إمي نولاون وعائلة ميسين دي ريكليس من سويسرا والتي ساهمت بما مجموعه 250.000 أورو وجمعية حماية التراث الجيولوجي في المغرب، علما أن الميزانية الاجمالية للمشروع تقدر بستة ملايين درهم”.
ووفق المراسلة، فقد “تم الانتهاء من أعمال بناء هذا المتحف الذي أطلق عليه اسم “متحف الديناصورات في تازودا”، وتجري حاليا بعض التعديلات التي أملتها الدراسة السينوغرافية، وسيتم إعادة العظام المحفوظة في كل من وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة والمتحف الوطني للتاريخ الطبيعي وجامعة القاضي عياض مراكش إلى المتحف، لتشكيل نسخة طبق الأصل الديناصور ليتم عرضها على الزوار”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية