مراسلون بلا حدود تحدد موقفها من بوعشرين
خرجت منظمة مراسلون بلا حدود عن صمتها إزاء الحكم على مالك ومؤسس صحيفة “أخبار اليوم ” وموقع “اليوم 24” بـ12 سنة سجنا نافدا.
وقالت مراسلون بلا حدود: “بدلا من توضيح ملابسات القضية وتسليط الضوء على حيثياتها، زادت إجراءات هذه المحاكمة من حدة الغموض الذي يكتنفها”.
وأضافت المنظمة: “حيث شهدت إجراءات متسارعة تلبية لرغبة النيابة العامة، ناهيك عن تعرض أطراف مدنية لضغوط من السلطات وتراجع بعض الأطراف عن موقفهم خلال المحاكمة، علاوة على قرب طرف مدني من أحد أعضاء الحكومة الذين طالتهم انتقادات الصحافي، ثم رفض الطلبات التي تقدمت بها هيئة الدفاع لإجراء معاينة مضادة”.
وأوضحت مراسلون بلا حدود، بأن “هذه القضية تُظهر رغبة في شن تصعيد قضائي ضد صحافي كان نشاطه المهني قد تسبب له أصلاً في العديد من المشاكل مع السلطات”، مؤكدة أن “الطريقة التي سارت بها إجراءات المحاكمة لا تسمح باستبعاد فرضية أن هذه القضية قد تم افتعالها أو على الأقل استغلالها في محاولة أخرى لتشويه سمعته كصحافي”، معتبرة في أن “هذا الحكم مشوب بالشكوك”.
وكان توفيق بوعشرين، قد حوكم بـ12 سنة سجنا نافذا وغرامة مالية بـ200 ألف درهم ليلة الجمعة-السبت، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بتهم تتعلق بالاتجار بالبشر والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية