الفنانة حياة الإدريسي: ألسنا سفيرات الأغنية المغربية وحتى العربية؟
عندما نتحدث عن سفراء الأغنية المغربية، تتبادر بأذهاننا فورا أسماء كبيرة من قبيل الفنانة نعيمة سميح، لطيفة رأفت، حياة الإدريسي، وغيرهن من الكبيرات اللواتي قمن بتسفير الأغنية المغربية خارج أرض الوطن، بمفرداتها الحقيقية، وجملها اللحنية الشجية، التي عاشت كل الأزمنة.
نصف قرن لأكبرهن من العطاءات والإنتاجات الغزيرة، كافية لتحمل لقب سفيرة الأغنية المغربية بامتياز، إلا أن الظروف الفنية والاجتماعية والذوق الفني الركيك، حال دون ذلك، ليثير هذا الأمر غضب القديرة حياة الإدريسي، لتخرج عن صمتها، وتعلّق حول الموضوع بتدوينة عتاب، أرفقتها بصورة تظهر من خلالها بجانب القيدومة الرائدة نعيمة سميح، والسلطانة لطيفة رأفت، وقالت:” بالله عليكم، ألسنا سفيرات الأغنية المغربية وحتى العربية من أبوابها الواسعة؟..شكرا”.
ويعتبر اسم الثلاثي الهرم سميح ورأفت والإدريسي، من ألمع أسماء المطربات المحليات والعربيات من الجيل الذهبي إلى الان، حيث تألقن بأعمال وروائع راسخة علّمت لدى الجمهور حينها، وعاشت مع الجيل الجديد، على غرار السلطانة لطيفة رأفت التي أطربت جمهورين بفن واحد، من خلال أعمالها السابقة والحالية، من قبيل أنجح أغانيها كنّا وكنتو وخليهوم ينفعوك، من كلمات وألحان وتوزيع المؤلف الموسيقي الشاب زكرياء بيقشا، الذي أغنى كذلك رصيد الرائدة حياة الإدريسي بدورها بأعمال مثل فران وقادّ بحومة، وأغنية افريكا، من كلماته وألحانه وفكرة توزيعه الموسيقى، لتعتبر أحد الأعمال التي أنارت المشهد الموسيقي المغربي على امتداد سنوات.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية