أستاذة تعلم تلميذات الجنس والسكر
لم يمر أسبوع على الملف الذي نشرته “الصباح” حول استغلال تلميذات في كباريهات تعمل نهارا بعين الذئاب، حتى وردت أخبار عن فضيحة مدوية بمقاطعة الحي الحسني بالبيضاء، بطلتها موظفة فعلية كانت تشغل مهام حارسة عامة، تورطت في نسج علاقات مع تلميذات واستدرجهن خارج المؤسسة التعليمية القريبة من ضاية الألفة، لتقديمهن إلى أصدقائها، كما كانت تتستر على غيابهن عن المؤسسة التعليمية، التي تحمل لقب فاتح الأندلس، عبر منحهن ورقة السماح بالدخول حتى لا تثير غياباتهن أولياء أمورهن.
وأضافت يومية “الصباح” في عدد يوم الأربعاء، أن “المشكوك في أمرها أحيلت، صباح أمس (الثلاثاء) على النيابة العامة لدى المحكمة الزجرية عن السبع، أمام ذهول الأباء الذين كانوا ينتظرون أن يكون الوكيل العام للملك صاحب الاختصاص، على اعتبار أن الأفعال التي تورطت فيها المتهمة خطيرة، وتدخل ضمن التغرير بقاصرات واستدراجهن للاستغلال الجنسي والاعتياد في ذلك، سيما أن المتهمة أساءت استعمال السلطة والنفوذ اللذين توفرا لها أثناء ممارستها مهامها فعليا بالثانوية على أساس أنها حارسة عامة، لغرض استغلال التلميذات.
وتفجرت القضية منذ 15 يوما، وأحيطت بسرية تامة، إذ انطلقت بعد أن عادت تلميذة إلى منزل أسرتها مساء وأثناء مصافحتها أمها اشتمت رائحة الكحول، لتشك في البداية وتصر على أن تشتم أكثر للتأكد، فكانت المفاجأة أن التلميذة كانت فعلا في حالة سكر، وأمام محاصرتها بالأسئلة باحت القاصر بكل شيء، موضحة لأمها أنها كانت بمعية الأستاذة المعروفة بالحارسة العامة (ز)، رفقة سبع تلميذات، وأنهن قضين الأمسية في فيلا بدار بوعزة، التي تبعد بحوالي 15 كيلومترا عن الثانوية. واضطرت الأم، أمام هول ما سمعت، إلى التوجه نحو مصالح الأمن بالحي الحسني، لتتقدم بشكايتها، وبعد التنسيق مع النيابة العامة والاستماع إلى التلميذة بحضور والدتها، تم التعرف على ملابسات مرافقة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية