تلاعبات بقطاع الماء بعد إعفاء شرفات أفيلال
تجاهل مجموعة من المسؤولين بوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء الرسالة الواردة في البيان الصادر عن الديوان الملكي يوم 20 غشت الماضي، والذي أقر حذف كتابة الدولة المكلفة بالماء، إذ شرعوا في الهيمنة على قطاع الماء، ما أدى إلى استمرار حالة الفوضى داخله.
وحسب جريدة “الأخبار” في عددها الصادر يوم الثلاثاء، فإن الأمر يتعلق بمدير سابق للتجهيزات المائية، ومسؤول بمديرية البحث والتخطيط المائي، ورئيس سابق لقسم الإنجاز بمديرية التجهيزات المائية، بالإضافة لمسؤول بقسم مياه الشرب والصرف الصحي، تم مسؤول بارز بديوان الوزير اعمارة.
ويروج داخل الوزارة اختيار رئيس قسم الإنجاز من خلال التلاعب بمباريات التوظيف وعدم الالتزام بالشفافية والكفاءة المهنية، الشيء الذي أفصح عنه الرئيس لزملائه بدعوى “باك صاحبي”، وتجربته البسيطة في إحدى الأوراش التي عرفت تشوهات كبيرة.
وتعرف مختلف مرافق القطاع فوضى تستدعي فتح تحقيق عاجل، بعد أن سجلت عدة اختلالات في الصفقات العمومية والتي يتم احتكارها من طرف شركات معروفة، تستفيد من عدة امتيازات، من قبيل الإعفاء من أداء غرامة التأخير في إنجاز أشغال المشاريع التي تفوز بها، والتلاعب بمواعدها النهائية.
بسمة زماني