لغز “الفانتوم” ينكشف وهذه كانت خطة المهربين
ظهرت بعض أسرار لجوء المنظمات الإجرامية الدولية المتخصصة في تهريب المخدرات الصلبة إلى الاتجار غير المشروع في الشباب المغاربة، بتهجيرهم إلى إسبانيا على متن القوارب السريعة (narcolanchas)، المعروفة بلقب “الفانتوم” مقابل مبالغ مالية تراوح بين 15 و45 ألف درهم.
وأفادت صحيفة “أخبار اليوم”، في عددها الصادر اليوم الاثنين، فإن الحملة التي استعان فيها “أباطرة” المخدرات بمواقع التواصل الاجتماعي للدعاية لـ”التجارة” الجديدة، دفعت الجيش المغربي والأجهزة الأمنية الإسبانية إلى إعلان الحرب عليها، إلى درجة أن البحرية الملكية المغربية اضطرت إلى إطلاق الرصاص الحي على ربابنة الفانتوم، ما أدى إلى سقوط قتيلة و 5 جرحى إلى حدود الساعة.
وأضافت الصحيفة ذاتها، أن السبب الرئيس يتمثل في سعي “أباطرة” تهريب الحشيش من الشمال المغربي إلى الجنوب الإسباني إلى الاستثمار في الهجرة السرية بهدف تدارك الخسائر الكبيرة التي لحقتهم منذ فاتح يناير 2017، بعد أن أقدمت الأجهزة الأمنية الإسبانية، بتنسيق مع نظيرتها المغربية ووكالة حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروب، على ضرب البنيات التحتية لهطه الشبكات الإجرامية في مضيق جبل طارف.
وكشفت آخر أرقام النيابة العامة المتخصصة في محاربة المخدرات في منطقة قاديس وسبتة وحدهما، حطمت محجوزات الحشيش كل الأرقام القياسية، حيث ارتفعت إلى 216.5 كنا سنة 2017، بارتفاع قدره 66 طنا مقارنة بسنة 2016، وأضافت أن في كل رحلة بين المملكتين يهرب طنان من المخدرات فما فوق.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية