مشعوذ البوليساريو !
هو شخص بسيط قدم من قرية صغيرة تبعد عن العاصمة المالية، باماكو بـ3 كليومترات، قدم مع فرقة فرنسية الى منطقة “أفديرك” الموريتانية، سنة 1956 لمحاربة جيش التحرير، وبقي هناك ليتحول إلى ناشط في حرب الصحراء بجانب عناصر البوليساريو، قبل أن يركن لممارسة نشاط أخر أكثر تأثيرا على مشغليه من قيادة البوليساريو ومنذ ذلك لم تعد أغلب القيادات قادرة على تجنب زيارته بحثا عن قراءة طالعهم و مستقبلهم وخيبتهم.
معطيات هذا المشعوذ لم تكن خافية على الصحراويين المتواجدين بموريتانيا وأكثر تحديدا القريبين من مكان إقامته لكن حجم التأثير الذي يمارسه على قيادات تكونت في أغلبها بدول شيوعية ونهلت من الفكر الماركسي، لم يأت من رواية منفردة عادية، بل جاءت الفضيحة ملفوفة في رواية لتيار خط الشهيد المعارض لقيادة البوليساريو.
حسب رواية خط الشهيد المعارض لقيادة البوليساريو، فإن حولي 98% من قيادة البوليساريو ذكوا وإناثا، قد زاروا “المشعوذ” أو بعثوا له من يزوره نيابة عنهم وقد رويت الكثير من القصص عن هذه الزيارات التي كان يبحث فيها القادة عن قراءة ما في مكنونهم من عم وهم وبحثا عن شفاء قادم عبر الصحاري الى مقار تندوف.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية