المصائب تلاحقه.. سنة سجنا للمجرد في انتظار الحكم!!

بعد مرور أكثر من أسبوعين على إحالة الفنان سعد لمجرد، على السجن بفرنسا، يبقى مصير متابعته ومحاكمته مجهولا لحد الساعة.

ووفقا لما ينص عليه قانون المسطرة الجنائية الفرنسي، فإن مدة الاعتقال الاحتياطي قد تمتد إلى سنة كاملة، إذا كانت مدة العقوبة تتجاوز 5 سنوات.

قاضي الحريات باستئنافية إيكس أون بروفانس، قرر منتصف شهر شتنبر الماضي، تحويل سعد لمجرد إلى السجن، رهن الاعتقال الاحتياطي في انتظار استكمال إجراءات التحقيق والاستنطاق التفصيلي.

وفي واقعة سعد لمجرد، سيكون نجم البوب المغربي مضطرا لقضاء مدة طويلة رهن الاعتقال الاحتياطي، إلى حين إثبات براءته أو إدانته، في التهم المنسوبة إليه، والمتعلقة بالاغتصاب والضرب، وفقا لما تناقلته وسائل الإعلام الفرنسية.

الغموض الذي بات يطبع متابعة صاحب أغنية “غلطانة”، أثار تساؤل جمهوره ومحبيه، لاسيما بعدما تراجعت ضحيته الأولى لورا بريول، عن الحملة الشرسة التي أطلقتها في مواجهته، عبر موقع التواصل “تويتر”.

وكانت لورا بريول انضمت بدورها إلى هشتاج “مساكتاش”، الذي أطلقته مجموعة من الناشطات على “تويتر”، تعبيرا منهن عن رفضهن الاستماع إلى أغاني “المعلم” عبر الإذاعات الخاصة الفرنسية والمغربية.

ومن جهتها، تفاعلت بعض الإذاعات المغربية، من قبيل “هيت راديو” و”راديو دوزيم” و”NRJ المغرب” مع مطالب الشابات الرافضات للاستماع لأغاني سعد لمجرد، حيث أعلنت وقف بث أغانيه إلى غاية إشعار آخر.

قرار وقف عرض أغاني الفنان سعد لمجرد، أحدث ضجة إعلامية واسعة داخل المغرب وخارجه، ما اعتبره بعض جمهوره حيفا في حقه، حيث أطلقت بعض الناشطات عريضة دولية لمطالبة المحامي موريتي الملقب بـ “الوحش”، بالدفاع عن “المعلم” بعدما تخلى عن موازرته في قضيته الجديدة.

 

 


انفصال “كوبل” شهير في “لالة العروسة”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى