بالفيديو – السلطات تخرج عن صمتها بخصوص هدم دوار بالقوة
خرجت عمالة مقاطعات عين السبع-الحي المحمدي عن صمتها بخصوص قضية ساكنة دوار “الواسطي”، الذين تم ترحيلهم السبت الماضي، وقالت إن المعنيين بالأمر استفادوا من بقع أرضية بالمشروع السكني “رياض”، في إطار برنامج إعادة إسكان قاطني دور الصفيح بالعمالة ذاتها.
وحسب عمالة مقاطعات عين السبع-الحي المحمدي، في بلاغ توصل به موقع “سيت أنفو”، فإن ساكنة دوار “الواسطي” الذي كانت تقطنه 976 أسرة ب752 سكن قصديري استفادوا مقابل ذلك من بقد أرضية بالمشروع السكني “رياض” المنجز من قبل شركة التنمية المحلية “إدماج سكن”.
وتم التحضير لعملية الترحيل هاته، يضيف البلاغ، من خلال سلسلة من اللقاءات والاجتماعات، انطلقت منذ بداية يناير 2018، على صعيد اللجنة الإقليمية المكونة من السلطات المحلية والمصالح الخارجية المعنية، حيث تم الاتفاق على المشروع في عملية الترحيل خلال صيف 2018 بعد نهاية الموسم الدراسي، مراعاة لتمدرس مجموعة من أبناء قاطني الدوار.
وأضاف البيان نفسه، أنه نزولا عند طلبات الساكنة، تم تأجيل هذه العملية لمرتين، أفضت المشاورات بخصوصها فيما بعد، إلى تحديد أواخر شهر غشت 2018 كأجل أخير لمباشرة الترحيل، حيث تكلفت لجنة الحوار المكونة من ممثلي السكان بإبلاغ وإخبار باقي قاطني الدوار بما تم الإتفاق بشأنه.
عنف غير مبرر
وكشف سكان كريان الوسطي، الذي تم هدمه يومي السبت والأحد الماضيين، عن معاناتهم وكيف تم الرمي بزوجاتهم وأمهاتهم وأبنائهم بالشارع العام، دون رحمة أو شفقة.
وقال مجموعة من الشباب، في تصريحات متفرقة لـ “سيت أنفو”، إن السلطات المحلية اقتحمت “البراريك” التي يقطنون فيها، وقامت بإخراجهم بالقوة، وإتلاف ملابسهم والأثاث المنزلية، غير آبهين بالأضرار التي سيخلفها هذا الأمر على نفسية المرضى والعجزة والأطفال الصغار الذين أصيبوا بصدمة كبيرة حينما رأوا الجرافات وهي تهدم منازلهم فوق رؤوسهم.
وأوضح الشباب، أن رميهم بهذه الطريقة بالشارع العام، جعلهم يحقدون على الوضع، لا سيما بعدما رأوا أمهاتهم وأخواتهم يبيتون في العراء.
وقرر سكان دواوير “حسيبو” و”الريكي” و”الجديد” بالدار البيضاء القيام بخطوة تصعيدة بطلب اللجوء الجماعي.
وقال السكان، في بلاغ للراي العام، أنه بعد ما طالهم من تهميش، “قرروا القيام بهجرة جماعية علانية نحو أوروبا بالتوجه مشيا على الأقدام عبر الساحل إلى مدينة سبتة” لطلب اللجوء.
وكشف سكان كريان الوسطي عن معاناتهم وكيف تم الرمي بزوجاتهم وأمهاتهم وأبنائهم بالشارع العام، دون رحمة أو شفقة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية