الأحرار يتكفل بمصاحبة 13 مشروعا للشباب المغاربة
تأكيدا على ضرورة الاهتمام بالاستثمارات وخرق فرص الشغل للشباب المغاربة، حرص حزب التجمع الوطني للأحرار خلال فعاليات الجامعة الصيفية للشبيبة التجمعية، التي نظمت نهاية الأسبوع الماضي بمراكش، على دراسة مشاريع الشباب غير منتمين إلى الشبيبة، لمساعدتهم على تأسيس مقاولاتهم الخاصة وضمان فرص الشغل لنسبة منهم من الشباب.
وقدم عدد من الشباب والشابات، بورشة “عندي مشروع”، مشاريعهم التي تهم مجالات الفلاحة والتعليم والصناعة التقليدية والسياحة والتكنولوجيا، والتي بلغ عددها 13 مشروعا، حيث درست هذه المشاريع أمام لجنة تحكيم ضمت كل من مولاي حفيظ العلمي ولمياء بوطالب وسعد برادة، بغرض اختيار ثلاث منها لمصاحبة أصحابها ماديا ومعنويا.
وكانت لجنة التحكيم، قد قررت بنهاية الورشة التي حضرها أيضا، عدد من قياديي حزب التجمع الوطني للأحرار، مصاحبة جميع المشاريع التي عرضت عليها، ومتابعتها لتطويرها وإنجاحها، بهدف خلق فرص جديدة للشباب المغاربة داخل بلدهم، والمساهمة في تقليص نسبة الهجرة السرية التي يلجأ لها الشباب هربا من البطالة.
وأشاد منصف بلخياط، عضو المكتب السياسي للأحرار، بالمشاريع التي قدمها الشباب ومحاولتهم خلق فرصة شغل حرة، وقال :”إن العمل الحر ينبغي أن يكون جزءا من التديات الكبرى التي يجب رفعها إذ أردنا فعلا التصدري للبطالة المتفشية، كما يجب أن نزرع منذ السنوات الأولى للتعليم روح المقاولة عند الشباب لتكون لهم الجرأة والقدرة على المبادرة”.
من جهته، أكد مولاي حفيظ العلمي، القيادي بحزب الأحرار، أن حزبه مقتنع بأن للمغاربة كفاءات ممتازة، إلا أن فرصة استثمار تلك الكفاءات غالبا لا تتاح للجميع، وأن رئيس الحزب، حرص على مساعدة الشاب في دعم مشاريعهم، وتوجيههم إلى طريق النجاح، عر تأطيرهم وتكوينهم في مجالات تخصصهم.
يذكر، أن الدورة الثانية من الجامعة الصيفية لشبيبة التجمعيين، شهدت حضور أزيد من 4000 شاب وشابة، حيث افتتح عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، الجامعة بكلمة أشاد فيها بالتقدم الذي حققه الشبيبة في تنزيل برنامج مسار الثقة، وتعميمه لحل مشاكل قطاع الصحة والتعليم والشغل.
