منع أغاني لمجرد.. مغاربة ضد القرار وإذاعات توضح
أجرى المنشط الإذاعي، مومو، صباح يومه الأربعاء، استطلاعا على أمواج إذاعة “هيت راديو”، بخصوص رأي المستمعين المغاربة حول مدى جواز حذف أغاني سعد لمجرد من برمجة الإذاعة.
وكشف مومو أن 62 في المائة من مستمعيه صوتوا لصالح الفنان سعد المجرد، خصوصا أنهم لا يرون حرجا في عرض أغانيه، فيما أكد 38 في المائة منهم، على ضرورة إيقاف بث أغانيه، احتراما لمشاعر ضحاياه على حد تعبيرهم.
وقال يونس بومهدي، المدير العام لإذاعة “هيت راديو”، إن التفاعل مع مطالب وقف بث أغاني الفنان سعد لمجرد على أمواج الإذاعة، سيكون بشكل مؤقت.
وأوضح يونس بومهدي، في تصريح لـ “سيت أنفو” فينسخته الفرنسية، أن القرار الذي اتخذته إدارة إذاعة “هيت راديو”، أمس الثلاثاء، بشأن أغاني “المعلم”، لن يكون بصفة دائمة، بل “مؤقتا”.
وتفاعلا مع مطالبة بعض الناشطين على موقع تويتر بحذف أغاني الفنان سعد لمجرد من أمواج الإذاعات المغربية والفرنسية، أكدت سمير سيطايل، ميدرة الأخبار بالقناة الثانية، أن “رايو دوزيم” لا يبث أغاني “المعلم”.
وقالت سميرة سيطايل، في تغريدة على حسابها بتويتر: “راديو دوزيم لا يدخل في خانة الإذاعات التي تعرض أغاني سعد لمجرد، وهذا القرار اتخذناه منذ انطلاق متابعته من قبل القضاء الفرنسي”.
وبالموازاة مع هذا، غزى هشتاج “ماساكتاش”، موقع التواصل تويتر، بعدما أطلقت بعض الناشطات حملة للتعبير عن رفضهن الاستماع لأغاني الفنان سعد لمجرد على أمواج الإذاعات الفرنسية والمغربية.
وقالت إحدى المغرّدة في رسالة وجّهتها لإذاعة “Beurfm”: “يبدو أنكم خارج السرب، ولكن هناك شخص مغتصب يعرض على أمواجكم 5 مرات في اليوم، افعلوا شيء من فضلكم”.
وتبنّت لورا بريول، ضحية سعد المجرد الأولى، تغريدة الناشطة المذكورة، حيث كتبت بدورها هشتاج “ماساكتاش”، الذي لقي تفاعلا كبيرا من قبل بعض المغردات من دول مختلفة.
وكان المجرد أوقف من قبل درك سان تروبيه، بفرنسا، نهاية شهر غشت المنصرم، بعدما تقدمت شابة فرنسية تشتغل كعاملة موسمية، بشكاية تتهمه فيها بالاغتصاب.
ورغم اتهامه بالاغتصاب، إلا أن محامي “المعلم”، جون مارك فيديدا لا زال مصرا على أن العلاقة التي ربطت موكله بالمشتكية، “علاقة جنسية رضائية”.
