تباع في المغرب.. مواد مسرطنة وسامة في حفاظات الأطفال
أظهرت تحاليل جديدة أنجزتها مجلة “60 مليون مستهلك” الفرنسية، التابعة للمعهد الوطني للإستهلاك في فرنسا، وجود بقايا مواد سامة في العديد من علامات حفاظات الاطفال، وفق ما جاء في صحيفة “الصباح” عدد الأربعاء.
ويتعلق الأمر، حسب المصدر نفسه، ببقايا مبيدات الغليفوسات التي صنفها المركز الدولي للبحوث حول السرطان ضمن المواد المسرطنة، ومواد مثل الديوكسين والهيدروكاربون العطري وبعض المركبات العضوية، التي من شأنها التأثير على صحة الرضع والأطفال وخلخلة النظام الهرموني لديهم والتسبب لهم في حساسية جلدية.
التحقيق، الذي شمل عددا من العلامات التي يستوردها المغرب، أعاد تقييم نسب المواد السامة الموجودة في بعض الحفاظات، مقارنة مع نسبتها السنة الماضية، حين كشفت المجلة نفسها، في تحقيق لــ2017، عن هذه الفضيحة التي أقامت الدنيا في فرنسا ولم تقعدها، إلى حين التزام عدد من تلك العلامات بتخفيض نسبة بقايا المواد السامة في حفاظاتها إلى حين الوصول إلى نتيجة “0 مواد سامة”، وذلك على شاكلة “0 سكر” أو “0مواد حافظة”.
يذكر أن مجلة “60 مليون مستهلك” الفرنسية كانت قد أثارت ضجة كبيرة بعد كشفها عن معطيات، وصفتها بـ”الخطيرة”، تؤكد احتواء أنواع من الشاي الذي يروج في الأسواق المغربية على كميات مختلفة من المبيدات الحشرية. وخرج المكتب الوطني للسلامة الصحية للمواد الغذائية، ليؤكد عدم صحة هذه الأخبار، وقال في بلاغ له: “تخضع مراقبة الشاي من طرف مصالح المكتب، على غرار جميع المنتجات الغذائية المستوردة، لإجراءات ومساطر صارمة تشمل جميع جوانب السلامة الصحية للمنتجات الغذائية وتضمن مطابقة وسلامة المنتوج المعروض في السوق الوطني”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية