بعد وفاته.. مستشفى ابن رشد يفنّد تصريحات أسرة الشاب أيوب
كشفت إدارة مستشفى ابن رشد، بالدار البيضاء، أن الشاب أيوب الذي أضرم النار بجسده بدائرة للأمن بوجدة، والذي توفي منتصف الأسبوع الجاري، تلقى كافة العلاجات الضرورية، قبل وفاته.
وكذّبت إدارة مستشفى ابن رشد، التصريحات التي أدلت بها قريبة أيوب في تصريحاتها لـ “سيت أنفو”، والتي عبّرت فيها عن استيائها من الإهمال الذي تعرض له أيوب منذ دخوله مستشفى الفارابي بوجدة ومرورا بمستشفى ابن رشد.
وقالت إدارة المستشفى المذكور في بلاغ لها، إنها “استقبلت الهالك، بالمركز الوطني للحروق والجراحة التقويمية، يوم 25 غشت 2018، وتلقى العلاجات اللازمة بالعناية المركزة تحت إشراف فريق طبي مختص، إلا أن الحروق البليغة الخطورة، والتي غطت مساحات مهمة من جسده أدت إلى تدهور حالته الصحية، حيث وافته المنية على الساعة الخامسة مساء من يوم 05-09-2018”.
وأكدت إدارة مستشفى ابن رشد، أن طاقهما الطبي وشبه الطبي، قدم كافة المجهودات لإنقاذ أيوب، بحيث لم يكن هناك أي تقصير أو إهمال من طرفهم.
وكان الشاب أيوب البالغ من العمر 21 سنة، تعرّض للسرقة منذ أسبوعين، حيث توجّه لدائرة للأمن لتقديم شكاية قضائية، إلا أن المسؤولين على مصلحة الديمومة رفضوا ذلك، وأخبروه بإرجاء تقديم الشكاية إلى غاية بداية الأسبوع، نظرا لتزامن تعرضه للسرقة مع عطلة عيد الأضحى، الأمر الذي لم يرق الهالك، وجعله يضرم النار في جسده بمقر الدائرة.
وأصيب الضحية، بحروق من الدرجة الثالثة، استدعت نقله إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، قبل أن توافيه المنية يوم الأربعاء الماضي، بعدما تدهور وضعه الصحي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية