عيوش يدافع عن “البغرير” و”البريوات” والتربية الجنسية في المدارس
يبدو أن إقحام مصطلحات بالدارجة العامية بالمقررات الدراسية، بالنسبة للمستوى الابتدائي الاول، لازال يثير الكثير من ردود الأفعال، لا سيما بعدما اعتبرت وزارة التربية الوطنية أن الأمر عادين ولا يدعو لكل هذه الضجة الإعلامية.
واعتبر نور الدين عيوش، رجل الأعمال الشهير، أن إدراج مصطلحات بالدارجة العامية بالمقررات الدراسية يعد مؤشرا إيجابيا للنهوض بقطاع التعليم، لأنه من البديهي استقبال الأطفال بلغة الأم، وليس بلغة أجنبية.
وقال عيوش، في تصريح لـ “سيت أنفو”، إنه من الأشخاص الذين يدافعون عن إقحام الدارجة العامية في المقررات الدراسية، وسيظل وفيا لهذا الطرح، لأن النهوض بقطاع التعليم يجب أن ينطلق من هذا الأساس.
وبخصوص تدريس التربية الجنسية بالمدارس المغربية، قال عيوش، إنه سبق له أن دافع عن هذه الفكرة، لأنه يجب أن نربي الأطفال على التربية الجنسية كي لا يقعوا ضحايا لعمليات الاغتصاب التي أصبحنا نسمع بها بين الفينة والأخرى.
وأضاف عيوش، أن التربية الجنسية ستفيد الأطفال كثيرا، لأنه يجب تجارز مرحلة الخوف و” هذا عيب” من أجل تثقيف أبنائنا.
في سياق متصل، حسمت وزارة التربية الوطنية بشأن الجدل الحاصل، حول ورود بعض العبارات بالعامية المغربية، في المقررات الدراسية الموجهة لتلامذة التعليم الإبتدائي.
وقالت وزارة التربية الوطنية في بلاغ لها، أن استعمال “عبارات دارجة” في الطبعات الجديدة للمقررات الدراسية للسلك الابتدائي، يعود لمبررات بيداغوجية صرفة.
في المقابل، طالب الفريق النيابي لحزب الاستقلال بمجلس النواب، بعقد اجتماع عاجل للجنة التعليم والثقافة والاتصال، بحضور أسعيد مزازي، وزير التربية الوطنية، على خلفية إدراج مصطلحات من اللهجة الدارجة المغربية في كتب مدرسية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية