اجتماع مصيري حول ملف الصحراء والمغرب مدعو لرفع إيقاعه

حدد مجلس الأمم المتحدة أكتوبر المقبل موعدا لعقد اجتماع يخص إنهاء الخلاف الحاصل بين المغرب وجبهة البوليساريو في شأن مهمة المينورسو، التي يصر المغرب على أنها تنحصر في مراقبة وقف إطلاق النار، بينما تعتبر الجبهة أن وظيفتها هي تنظيم الاستفتاء.

واعتبر محمد بودن، محلل سياسي أن “المغرب تمكن من ربح نقاط مهمة منذ القرار الأممي السابق، بالإضافة لانضمام القادة الأفارقة لصف القضية المغربية وكذا الإشارات الإيجابية التي حملتها إيحاطات هورست كوهلر، المبعوث الأممي إلى الصحراء ما يجعل الاجتماع في صالح المغرب”.

وقال محمد بودن إن “القضية برمتها في صالح المغرب خصوصا بعد ما أثارته وضعية مدينة تندوف من سخط من طرف البعثة، والتي تعيش وضعا صعبا من انعدام الخدمات الأساسية وكذا اليأس الكبير الذي يحيط الساكنة، وهذا بالذات معطى يجب أن يدفع الأمم المتحدة لاستحضار الجانب الإنساني في القضية.”

وأكد المتحدث على أنه لابد للمغرب من رفع إيقاعه للحد من استفزازات الجبهة والتي تابعت بشكل واضح تعبئة المغرب، كما أن خطاب الملك حمل امتنانا وشكرا للقادة الأفارقة الذين يساندون المغرب في قضيته، لذلك على المغرب أن يزيد من إيقاعه وسيكون الاجتماع بالفعل في صالح القضية المغربية”.

وكانت قيادة بعثة “المينورسو” قد عينت العقيدة أندريا فيرمو، من أصول برازيلية لقيادة قاعدة ميجيك التابعة للبعثة وهي أول امرأة استطاعت الوصول لهذا المنصب بعد أن التحقت بالقيادة منذ أبريل الماضي بصفة مراقب عسكري.

وستتولى فيرمو مهمة مراقبة إتفاق إطلاق النار بين المغرب وجبهة البوليساريو والمساهمة في الحد من انتشار الألغام، وكذا قيادة قاعدة ميجيك أحد مقرات المراقبة العسكرية من أصل تسع مقرات والتي ترصد الالتزام بالاتفاقات العسكرية بين المغرب والجبهة.

بسمة زماني


انخفاض أسعار اللحوم الحمراء المستوردة ومهني يوضح لـ “سيت أنفو”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى