رغم مصاريف العطلة والمدرسة.. المغاربة يخصصون 1300 مليار لـ”الحولي”
على الرغم من ضغط مصاريف العطلة الصيفية والدخول المدرسي، يسارع المغاربة الخطى من أجل توفير اعتمادات مالية استثنائية لعيد الأضحى.
وحسب مقال نشرته جريدة المساء في عددها ليوم الجمعة، فقد أعلنت الحكومة ومختلف المؤسسات المكلفة بتدبير أنظمة التقاعد عن صرف الأجور والمعاشات بشكل استثنائي قبيل العيد بأيام، بينما أطلقت مؤسسات قروض الاستهلاك حملات إشهارية لاستقطاب الزبناء.
الأرقام المرتبطة بنفقات المغاربة في هذه المناسبة الدينية تكشف عن معطيات مثيرة، فوفق نتائج البحث الوطني حول نفقات واستهلاك الأسر، الصادر سنة 2016 عن المندوبية السامية للتخطيط، تقدر نفقات المغاربة بمناسبة عيد الأضحى بحوالي 13 مليار درهم، وتحرص أغلب الأسر على أداء هذه الشعيرة الدينية، رغم أن الأرقام توضح أن الأسر الميسورة جدا لا تهتم باقتناء أضحية العيد.
وتشكل مصاريف العيد في المتوسط ما يناهز 29 في المائة من الانفاق الشهري العام للأسر المغربية.
ووفق المعايير المعيشية للأسر، فإن هذه السنة تفوق النصف 57 بالمائة بالنسبة لـ 10 بالمائة من الأسر الميسورة، ويصل مجموعة نفقات الأسر المغربية على أضحية العيد ما يناهز 13 مليار درهم.
وسجل متوسط أسعار الأضحية ارتفاعا من 1100 درهم إلى 1841 درهما ما بين 2002 /2001 و 2013/2014، مسجلا بذلك زيادة تناهز 67 في المائة أي ما يعادل 4 في المائة سنويا.
