الحركة الشعبية.. حرب الرئاسة تكشف عن اختلالات مالية
أسر مصدر حزبي من داخل الحركة الشعبية، لـ”سيت أنفو”، أن تحركات حثيثة واجتماعات مكثفة يقوم بها بعض معارضي فكرة استمرار محند العنصر، الأمين العام الحالي لحزب “السنيلة” على رأس الأمانة العامة لذات الحزب، هدفها (الاجتماعات) حشد الدعم للمطالبة بافتحاص مالية الحزب خلال المؤتمر الوطني الثالث عشر، والذي سيعقد أيام 28، 29 ,30 شتنبر المقبل.
وقال ذات المصدر إن “المعارضين” للعنصر “بدأوا منذ مدة بتعبئة المؤتمرين (2500 مؤتمر) للمطالبة بافتحاص مالي مع الحث على رفض التقرير المالي للحزب الذي سيعرض خلال المؤتمر 13، يدعوى وجود اختلالات وسوء في تدبير مالية الحزب”.
ذات المصدر لوح بوجود إمكانية تأجيل المؤتمر الوطني الثالث عشر لحزب الحركة الشعبية، بسبب عدم الحسم في بعض التعديلات المهمة التي تتضمنها المادة 50 من القانون الأساسي، المتعلق بالتمديد للأمين العام من ولايتين إلى ثلاث، مضيفا: “لجنة الأنظمة والقوانين التي يرأسها عدي سباعي، عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، ورغم مرور عدة شهور، ودنو موعد المؤتمر الوطني 13، لم تنجح في تغيير المادة 50 من القانون الأساسي، أو الإبقاء عليها كما هي الآن، إذ تتحدث في صيغتها الحالية، على أن أي حركي لا يمكن له تجاوز ولايتين، أمينا عاما للحزب، وهو ما ينطبق على امحند العنصر، الأمين العام الحالي”.
وفي موضوع ذي صلة، كانت مواقع التواصل الاجتماعي تداولت في الأيام الأخيرة صفحة تحمل اسم ” المؤتمر 13 للحركة الشعبية” ، وعليها امحند العنصر، تحمل عبارة بأن الملك أمره للترشح ثانية لمنصب أمين عام الحزب ، إلا أن هذا الأخير نفى هذه الأخبار واعتبرها “إشاعات مغرضة ولا أساس لها من الصحة” ، وأكد أن “الملك لم يسبق أنه أمره بالترشح”.
من جانبه، أوضح سعيد أمسكان، عضو المكتب السياسي، ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني 13لحزب الحركة الشعبية، أنه تم “اختراق حساب الصفحة التي أنشأتها لجنة الإعلام والتواصل، وأخذ “اللوغو” وتم صياغة الصورة بالشكل الذي نشرت به من طرف خصوم مجهولين يرغبون في التشويش وخلق البلبلة وسط المناضلات والمناضلين الحركيين، لعرقلة سير تحضيرات المؤتمر الوطني 13”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية